ينظم اتحاد "ضباط وأمناء وأفراد الشرطة" بمحافظة كفرالشيخ، وقفة احتجاجية غدًا أمام مديرية أمن كفرالشيخ، للمطالبة بإقالة وزير الداخلية الحالي، ورفض ما اسموه ب"أخونة الوزارة" و"انحيازها الكامل للنظام" وكانهم عصا السلطة وليسوا درعا للسلطة. وقال البيان الصادر عن الاتحاد "فاض الكيل واشتد البؤس واستحكمت حلقاته، علت صرخاتنا مدوية كأجراس إنذار لأكثر من مرة، منذرة لما هو أفعل من الصرخات، وتحملنا على أنفسنا باستئناف الأعمال، وتعليق الاعتصام حرصاً على مصلحة الشعب". وأكد أمناء وأفراد الشرطة أن "الوزير لا يهتم بأى ضابط أو فرد ومدى بهيئة الشرطة، فضلا عن عدم الوفاء بالوعود التى قطعها على نفسه"، وأن "الوزير يصرف حافز ولاء لأشخاص معدودين بالوزارة ومديريات الأمن، اعتماداً على مواقعهم الوظيفية دون الالتزام بالرتبة أو الدرجة"، متهمينه ب"العمل على إفساد العلاقة بين الشرطة والشعب"، ومطالبين "بزيادة البدلات، بدل الملبس والمسكن والانتقال فى ظل زيادة الأسعار التى تراوحت بين 50% و70%" على حد نص المنشور. وطالبوا بالتأمين على حياة الضباط والأفراد فى حالة الاستشهاد أو الإصابة، بما لا يقل عن مليون جنيه، بخاصة أن أطفال وزوجات من استشهدوا يعيشون على التبرعات والصدقات ، وتوفير الحماية للشرطة وأفرادها أثناء الخدمة وعدم المجازفة بهم دون وضع الخطط والتامين الكافي للحفاظ علي ارواحهم. واختتم البيان بأن الضباط والأفراد هم درع الشعب، وليس عصا النظام، مشددين على "أنهم من الشعب ويعملون من أجله" وقدم المنشور معتذرين عن أى ضغوط أو أعطال، وراجين دعم الشعب حتى يعود الأمن والأمان إلى ربوع الوطن وموعدنا غدا الاحد 28 ابريل 2013 في ثورة الغضب الكبري لرجال الشرطة.