أشعل حافز بدل الولاء، الذي أقرته وزارة الداخلية، لقيادات الشرطة، الغضب لدى صغار الضباط وأفراد وأمناء بالوزارة، والذين تم استثناءهم من الحافز. ودعا اتحاد أفراد وأمناء الشرطة بكفر الشيخ، في بيان يتم توزيعه غدا، وحصلت "الوطن" على نسخة منه، إلى ثورة غضب. وجاء في البيان، "لما فاض الكيل، واشتد البؤس، واستحكمت حلقاته، علت صرخاتنا مدوية، كأجراس إنذار لأكثر من مرة، وتحاملنا على أنفسنا باستئناف الأعمال، وتعليق الاعتصامات حرصا، على مصلحة شعبنا ووطننا، إلا أننا يئسنا من الصراخ، وعزمنا على تصعيد الاحتجاج". وطالب البيان، بإقالة وزير الداخلية، لأخونته الوزارة، وانحيازه الكامل للنظام، وكأننا عصا السلطة، ولسنا درع للشعب، وقيامه بإفساد العلاقة بيننا بين الشعب، وعدم اهتمامه بأي من الضباط أو الأفراد أو المدنين بهيئة الشرطة، وعدم الوفاء بما قطعه على نفسه سابقا. وأضاف البيان، أن الوزير، صرف حافز ولاء لأشخاص معدودة بديوان الوزارة ومديريات الأمن؛ اعتمادا على مواقعهم الوظيفية، "مدير الأمن، ونواب المديرين، والحكمدار، ومدير إدارة البحث الجنائي، ورؤساء وحدات البحث الجنائي بالمراكز والأقسام"، بشيكات مباشرة من الوزارة، بمبالغ باهظة، وعلى سبيل المثال مدير الأمن يحصل على 5 آلاف شهريا. وطالب البيان، بالتأمين على الضباط والأفراد، في حالة الاستشهاد أو الإصابة بالعجز الكامل أو الجزئي، وذكر أن زوجات وأطفال من استشهدوا يعيشون على جمع التبرعات والصدقات. واختتم البيان، موعدنا الأحد 28 إبريل الجاري، في ثورة الغضب الكبرى لرجال الشرطة؛ لتحقيق مطالبنا. وصرح علي البدوي، رئيس اتحاد أفراد وأمناء الشرطة، أننا نؤكد على مطالبنا السابقة التي لم ينفذ منها شيء، بزيادة المرتبات، لارتفاع كافة الأسعار، مشيرا إلى عدم مقدرتهم على الوفاء بمتطلبات أسرهم الأساسية.