يحتفل موقع «جوجل» بالذكرى ال90 لميلاد الفنانة الراحلة شادية، واستبدل الموقع علامته بصورة للنجمة شادية كعادة الموقع الشهير في الاحتفال بالشخصيات البارزة، وبدأت شادية رحلتها الفنية في عمر 16 عاما، وخلال مسيرتها الفنية، التي انتهت باعتزالها في عام 1984، شاركت في أكثر من 110 أفلام، وقدمت بصوتها مئات الأغنيات، ومثلت في عدد من المسلسلات الإذاعية، ومسرحية واحدة. وجسدت أسطورة قصة "أحمد ومنى" في فيلم «أغلى من حياتي» الحب الصادق للفنانة شادية والفنان صلاح ذو الفقار، واللذان كانا أيقونة للحب فى زمانهما، ويعتبر فيلم "أغلى من حياتي" 1965هو الشرارة التى كللت قصة الحب بالزواج، فكانت بينهما علاقة حب وإعجاب خلال التصوير الذي يحكي عن قصة حب أبدية، تجمع ما بين أحمد ومني وعلى الرغم من أنه تزوج وأنجب خلال أحداث الفيلم، لكنه لا يزال يتذكر حبه الوحيد إلى أن تزوج منها خلال أحداث الفيلم. وتحولت مشاعر بطلي الفيلم الملتهبة إلى حقيقة وواقع تم تكليله بالزواج عقب الانتهاء من التصوير مباشرة. وفى إحدى اللقاءات التليفزيونية مع الثنائى، تحدث الزوجان صلاح ذو الفقار وشادية عن حياتهما الزوجية، والتى لا تظهر للجمهور أمام الشاشة الفضية، حيث كشف صلاح ذو الفقار عن سبب تمسكه بالتمثيل والإنتاج فى نفس الوقت، وهو أنه بدأ الإنتاج وهو ممثل صغير غير معروف لأنه يحب أن يخرج كل شيء بنفسه ولا يحب أن يكون لأى شخص فضل عليه، موضحًا أنه يعشق التمثيل أكثر من الإنتاج. وأضاف ذو الفقار: "أنا بستفرد بشادية مراتى فى البيت، وبفضل أغنى طول الوقت، لأنى لا أجد أحد يستحمل غنائى غيرها"، مازحًا: "ده حقى الشرعى، وأشفق على الجمهور من سماع صوتى فى الغناء، وليس لى أى ذنب أن زوجتى مطربة". من جانبها، أكدت الفنانة شادية أنهما يخافان من الكلاب، قائلة: "أما بنبقى ماشيين سوا فى الشارع ويصادفنا كلب بنتدارى فى بعض"، كما كشفت عن عيوب زوجها صلاح ذو الفقار قائلة: "راجل رغاى، خاصة فى التليفون، وأنه بطبعه "رغاى" رغم أنه يتحدث عن العمل، بالإضافة إلى أنه لا ينتظرنى حين نقرر الخروج، فى حين أنني أنتظره". وأضافت: "أنا تملى أقولها له، وأنا زنانة فى هذا الموضوع جدًا، كما أنه يحرص بكل دقة على ترتيب المنزل قبل الخروج، بالإضافة إلى أنه كثير الغناء بالمنزل".
