أكد قائد القوات البرية العراقية الفريق أول الركن علي غيدان، أن القطعات العسكرية المتمركزة في قضاء الحويجة بمحافظة كركوك لم تقدم على اقتحام مخيمات الحويجة إلا بعد أن أستنفدنا كل وسائل الحوار مع من كان موجود فيها. وقال غيدان -في مؤتمرصحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء- إن القطعات العسكرية من الجيش والشرطة التي كانت متواجد بالقرب من مخيمات المتظاهرين في قضاء الحويجة والتيهي اصلا كانت متواجدة لحماية المتظاهرين وليس لقمعهم استخدمت كل الوسائل في سبيل الا تستخدم القطعات السلاح، لكن وعند وصولها الى المخيم فتحت النار عليها بكثافة وبكافة الاسلحة بالبنادق الخفيفة والرشاشات وحتى القناصات مما اضطر القطعات أن ترد على مصادر النيران لأنها احدثت خسائر في قطعاتنا. وأضاف، أن القطعات العسكرية منيت بخسائر في الارواح وجرحى من بين منتسبيهم حيث كان هنالك 13 ما بين شهيد وجريح ، مشيرا الى أن الذين فتحو النيران على القطعات العسكرية هم من العصابات الاجرامية وملثمين. وأوضح أن خير دليل على مقاومتهم، انه تم السيطرة على اربعين بندقية كلاشنكوف واربعة بنادق بيكيسي واربعة قناصات وكثير من الاسلحة الخفيفة في مخيماتهم. وكان العشرات من الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح خلال الإشتباكات التي دارت اليوم الثلاثاء بين القوات الامنية والمسلحين المتواجدين ضمن ساحة الاعتصام في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك على خلفية اقتحام القوات الامنية للقضاء.