قال مصطفى نوح نائب رئيس الاستخبارات الليبية إن تفجير السفارة الفرنسية صباح اليوم بالعاصمة الليبية طرابلس مرتبط بتفجيرات عيد الفطر السابق بطرابلس أيضا. ولم يوضح المسؤول الليبى - فى تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء - تفاصيل حول عملية الربط تلك بين تفجيرات عيد الفطر الماضى وتفجير السفارة الفرنسية اليوم . من جانبها، قالت اللجنة الامنية الليبية العليا فرع طرابلس إن حادث تفجير السفارة الفرنسية وقع فى السابعة صباحا، وأن المعلومات الأولية تؤكد وصول السيارة المفخخه قبل التفجير بدقائق وأن الأضرار البشرية حتى الآن هى إصابة اثنين من حراس السفارة يحملون الجنسية الفرنسية وطفلة ليبية ، ووقوع جروح بسيطة لعدد من السكان ، والمنازل المجاورة لموقع الانفجار.. وأكدت اللجنة شدة الانفجار بحيث تهدم أغلب جدار السفارة والمنزل المجاور . وأضافت أن ستة منازل أخرى تضررت بشكل كبير، كما نتج عن الانفجار حفرة كبيرة بقطر وعمق متر تقريبا، مشيرة إلى أن ضباط البحث الجنائى الليبى وخبراء المتفجرات والدفاع المدنى كانوا متواجدين بالمكان مع مكتب اللجنة بحى الأندلس وغرب طرابلس وأمن المعلومات. وناشدت اللجنة المواطنين ضرورة إبتعادهم عن موقع الحادث واحترام التخصص فى مثل تلك الأحوال ، مشيرة إلى أن عدم التواجد الكثيف وغير المنسق يتسبب فى إرباك خبراء الأدلة الجنائية ، ويعبث بمسرح الجريمة.