أكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن العملية الانتخابية في محافظة الدقهلية شابهها العديد من التجاوزات كان من أخطرها ما سماه بممارسة الخداع الانتخابي باستخدام "البوقات" الانتخابية مثل استخدام حزب النور السلفي لصورة واسم الشيخ محمد حسان على كل وسائل دعايته كذلك استخدام الثورة مستمرة لاسم وصورة الدكتور محمد غنيم في كل وسائل الدعاية علي الرغم من أن الدكتورغنيم ليس عضواً في التحالف الاشتراكي ولا الثورة مستمرة . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب المستقلين الجدد اليوم السبت بإستاد المنصورة الرياضي بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية لعرض وتوضيح ما شاب العملية الانتخابية من مخالفات . وأضاف رئيس حزب المستقلين الجدد أن نظام الانتخابات في مصر في ظل وجود أمية لا تقل نسبتها عن 40 % يعد مشكلة كبيرة لأن الناخب لا يستطيع التمييز بين القوائم والفردي موضحاً أنه لا بد من مراجعة النظام الانتخابي في مصر .
وأشار عناني الي أن العملية الانتخابية بمحافظة الدقهلية ، شهدت أكبر عملية تزوير فقد حدثت عدة أخطاء جسيمة في انتخابات الدائرة الثالثة (قوائم) ومقرها مركز شرطة ميت غمر ،الأمر الذي يؤكد بطلان انتخابات هذه الدائرة ويستوجب إعادتها . مشيراً إلى أنه من ضمن المخالفات قيام القاضي رئيس لجنة صهرجت بمركز ميت غمر بالتعليم والتأشير على البطاقات الانتخابية بنفسه لأن العديد من الناخبين هناك يجهلون العملية الانتخابية مما يعد إفساداً للانتخابات. وفجر رئيس حزب المستقلين الجدد مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أنه تم إعلان نتيجة مغايرة لما تقدم بعد الإعلان الأول بحوالي ساعة وتضمنت أرقام أخرى وهو ما يعني أن النتيجة شابها خطأ جسيم كذلك حدث خطأ فادح في الورقة الانتخابية والتي أدرج فيها حزب المستقلين الجدد برقم 10 في حين أن مناطق أخرى كانت تحمل رقم 11 لنفس الحزب مما أحدث نوعاً من البلبلة للناخب عند التصويت, وأوضح رئيس حزب المستقلين الجدد أن الحزب تقدم بتظلم للمستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات أمس وسيتقدم صباح غداً بدعوى قضائية إلى محكمة القضاء لإلغاء نتيجة القوائم في انتخابات لدائرة الثالثة .