عاد التوتر من جديد لشركة " غزل شبين الكوم " بعد ثلاثة أشهر من حكم استرداد الشركة بشكل نهائي ورفض كافة الطعون المقدمة من الشركة القابضة للغزل والنسيج بسبب تباطؤ الشركة القابضة للغزل والنسيج في تنفيذ حكم الادارية العليا باستلام الشركة وتأييد حكم بطلان العقد المبرم بين الحكومة المصرية والمستثمر الهندي . وأعلن العمال عن توجه وفد من اللجنة النقابية وأتحاد العمال المساهمين الى مقر الشركة القابضة للغزل والنسيج لمقابلة رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج ورفع مطالب العمال والا سيتم التصعيد واللجوء للقضاء. وأكد العمال أنه تم الاتفاق على عدة بنود أولها تحديد موعد نهائي لتسليم الشركة والا سيتم رفع جنحه مباشرة ضد رئيس القابضة والمطالبة بالعزل من منصبه بعد تقاعسه عن تنفيذ حكم قضائي وقد اتفق العمال على ضرورة صرف قيمة أسهم اتحاد العمال المساهمين البالغه 12 % من أسهم الشركة وتقدر ب 21 مليون جنيه بالاضافة الى أرباحهم . وأضاف أن ثالث المطالب تفعيل لجنة شئون العاملين وتشمل الترقيات والتحويلات حيث أنه من بيع الشركة للهنود توقفت لائحة الترقيات بالاضافة الي اجبار المئات من العاملين بالشركة على الاستقالة والعمل بنظام العقود. وأضاف أن المطالب ستشمل تصفية الإجازات أثناء الادارة الهندية بالاضافة الى تثبيت العمالة المؤقته حيث مر على أغلبيتهم 5 سنوات بالعمل بالشركة، وأضاف أن المطلب الاخير هو تفعيل صندوق الزمالة واعتمادة من الشركة القابضة.