قالت النائبة ولاء التمامي عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لمواجهة أزمة كورونا، لافتة إلى أن كل الأنظمة الطبية فى دول العالم انهارت أمام تلك الجائحة وسبق ورأينا إيطاليا وألمانيا وحتى الولاياتالمتحدةالامريكية واقفين عاجزين أمام الجائحة. وأضافت التمامي فى تصريح خاص ل "صدي البلد"، أن جهود وزارة الصحة فى احتواء الازمة لا ينكرها إلا جاحد، ونحن نري التحركات فى كل مكان والدور الكبير الذي تقوم به، مؤكدة أن اجتماع الدكتورة هاله زايد وزيرة الصحة اليوم وتوجيهها بتخصيص فريق طبي بكل مستشفى لمتابعة عملية إمداد مرضى فيروس كورونا بالأكسجين طبقًا لبروتوكولات علاج فيروس كورونا يؤكدا متابعتها الدقيقة للازمة. ودعت التمامي ، جميع المواطنين بضرورة الالتزام بالاجراءات الإحترازية اثناء تواجدهم خارج المنزل ، وعدم الخروج الا لقضاء الأشياء المهمة فقط حتى نتخطي الموجه الثانية لأزمة كورونا بسلام ، وبأقل الخسائر البشرية والإقتصادية ، لافتة إلى أن إتباع الاجراءات الإحترازية سيجنبا الكثير من المشاكل وينجينا من هذه الأزمة. وعقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اجتماعًا اليوم الإثنين، مع وكلاء الوزارة ومديري المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد على مستوى الجمهورية، عبر تقنية "الكول كونفرانس" لمتابعة سير العمل بالمستشفيات والاطمئنان على تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة السكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة راجعت مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك الحد الاستراتيجي للأكسجين الطبي بالمستشفيات، مشيرة إلى تفعيل نظام إلكتروني يتم من خلاله متابعة بيانات معدلات الاستهلاك للأكسجين الطبي وعدد الأسرة المشغولة على أجهزة التنفس الصناعي وتحديثها على مدار الساعة، على ألا يقل الحد الاستراتيجي للأكسجين بأي مستشفى عن 12 ساعة تشغيل بنسبة إشغال 100%. وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة وجهت بتخصيص فريق طبي بكل مستشفى لمتابعة عملية إمداد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد بالمستشفيات على مدار الساعة وفقًا للممارسات الإكلينيكية السليمة وبروتوكولات علاج فيروس كورونا المحدثة في هذا الشأن، بالإضافة إلى تشكيل غرفة عمليات إمداد مركزية بالوزارة لمراقبة عملية الإمداد والمتابعة المستمرة لمعدلات استهلاك الأكسجين بالمستشفيات ورفع تقريرين يوميًا إلى الوزيرة للوقوف على مستجدات الأوضاع أولًا بأول.