أكد محمد فايق ،رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الملتقى الرابع عشر لمنظمات المجتمع المدني، الذي يقوم بدوره على مدار أربعة عشر عامًا، يُجسد علاقة التعاون والتكامل بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني. وقال فايق، خلال كلمته الافتتاحية في الملتقى الرابع عشر لمنظمات المجتمع المدني، حرص المجلس على حماية حقوق الإنسان، قائلًا: "في كل لقاء يجمعنا تقذف إلى ذاكرتي العبارة التي تصدر بها ميثاق الأممالمتحدة "نحن شعوب العالم" فتنتابنى مشاعر وأحاسيس متزايدة بالمسئولية". وأضاف "وهناك مشاعر تدفعني دائمًا إلى العمل من أجل الأفضل، والحرص على استمرار المسيرة التي بدأناها معًا، لتحقيق هدف مشترك، ألا وهو حماية حقوق المواطن والنهوض بها والدفاع عنها في إطار علاقة تعاون شفاف وتنسيق جدي مع الجهات المعنية". وانطلقت منذ قليل، فعاليات أعمال ملتقى منظمات المجتمع المدني السنوي الرابع عشر للمجلس القومي لحقوق الإنسان، تحت عنوان "المجتمع المدني إحدى آليات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030"، اليوم الإثنين 21 ديسمبر بأحد شارك في الحضور الدكتور أيمن عبدالموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتورة هبة نصير، ممثلة مكتب الأممالمتحدة في مصر، والمستشار منصف سليمان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. كما شارك في الملتقى منظمات المجتمع المدني وقطاعات حقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية والصحفية، ونواب المحافظين، ورؤساء الأجهزة التنفيذية ووحدات حقوق الإنسان بالمحافظات. يأتي الملتقى في إطار حرص المجلس على تعزيز الشراكة والتنسيق بين الجهات والأطراف المعنية كافة من أجل التوصل لأهم الرؤى والمقترحات وخطط العمل والبرامج حول محاور العمل الآتية: - قانون تنظيم العمل الأهلي ولائحته التنفيذية - الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان - استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)