نعي سيرخيو راموس قائد منتخب إسبانيا وريال مدريد، الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، الذي رحل عن عالمنا، الأربعاء الماضي، عن عمر يناهز 60 عاما. ونشر راموس عبر حسابه علي موقع "انستجرام" صورة له بصحبة مارادونا وعلق عليها قائلًا :"لقد ولدت مع كرة تحت ذراعي وأعجب بعبقرية كرة القدم. وعلى الرغم من أنني كنت أمتلك العديد من الآيدولز ، إلا أن هناك آيدولز واحد للجميع ، يتشاركون الألوان والشغف. وتابع : "كان مارادونا عبقريًا تقريبًا كشخصية ، تقريبًا أبيض مثل الأسود ... لكنه كان قبل كل شيء كرة قدم. شخصيته تتجاوز ، لأنها كانت طريقته في اللعب والوجود. قصته تتجاوز لأنه صاغ كلمة أسطورة. إنها ليست وداعًا للاعب كرة قدم عظيم ، إنها خسارة شخص لا يتكرر. عبقري ، عبقري ، عبقري ، مارادونا. أذاعت فضائية يورونيوز عربية لقطات يظهر من خلالها حشود كبيرة لمحبي الأسطورة مارادونا في العاصمة الأرجنتينية بوينس إيرس جاؤوا جميعهم لإلقاء النظرة الأخيرة على من رفع اسم الكرة الأرجنتينية عاليا والذي توقي الأربعاء عن عمر يناهز الستين من العمر. فاللاعب الذي سجل هدفا بيده عام 1986 وقاد بلاده نحو النجوم بحصولها على كأس العالم، رحل عن هذا العالم تحديدا إثر إصابته بنوبة قلبية كانت خاتمة لحالة صحية معتلة أنهكها الإدمان على المخدرات والسمنة المفرطة. وقد أعلنت السلطات الأرجنتينية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام كما عبرت جمعية كرة القدم في هذا البلد عن حزنها العميق لفقدان مارادونا. أثارت وفاة مارادونا أعمال شغب وانتهاكات للنظام العام في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس ، حيث يُنعى أسطورة كرة القدم في جميع أنحاء العالم. وتم تعليق مراسم الجنازة في بوينس آيرس ، حيث يحاول المواطنون الوصول إلى القصر الحكومي. وتوفي أرماندو دييجو مارادونا في بوينس آيرس أول أمس الأربعاء عن 60 عاما بسبب أزمة قلبية، وقبل بضعة أسابيع، تم نقله إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية بسبب جلطة دموية في الدماغ. وأعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام تكريما لأسطورة الرياضة الراحل. وتواجد عدد كثيف من عشاق مارادونا أمام القصر الرئاسي في بوينس آيرس ب الأرجنتين، مما تسبب في حدوث تدافع، لتتدخل قوات الشرطة وتشتبك مع عدد من أنصار الزعيم. وأصدرت الرئاسة الأرجنتينية بيانا رسميا، أمس الخميس، أكدت فيه وصول جثمان مارداونا إلى القصر الرئاسي في بوينس آيرس، استعدادا لبدء مراسم جنازته. ويعد دييجو أرماندو مارادونا أحد أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور ، حيث ساعد الأرجنتين على الفوز بكأس العالم عام 1986. ولعب مارداونا كرة القدم في أندية بوكا جونيورز ونابولي وبرشلونة من بين عدد آخر وكان يعشقه الملايين لمهاراته الرائعة وكان آخر ظهور لمارادونا نشره المتحدث باسمه، عندما كان محتجزًا في المستشفى. وظهر مارادونا في الصورة المنشورة يوم 11 نوفمبر الجاري، يصافح طبيبه ليوبولد لوك في بوينس آيرس. وغادر مارادونا المستشفى يوم الأربعاء قبل الماضي بعد نجاح عملية إزالة جلطة دموية من المخ وصرح الطبيب حينها بأن مارادونا "لديه إبراء ذمة موقع ويمكن أن يعود إلى المنزل". ودخل مارادونا إلى المستشفى عدة مرات منذ اعتزال كرة القدم، وكاد أن يموت بسبب قصور القلب الناجم عن إدمان الكوكايين في عام 2000 وخضع لسنوات من إعادة التأهيل. وكان النجم الذي احتفل الشهر الماضي بعيد ميلاده الستين قد صرح لإحدى المجلات الرياضية الفرنسية بأنه يحلم بتسجيل هدف آخر في شباك فريق انجلترا الذي تلقى "يد الله" في شباكه عام 1986 لكن "باليد اليمنى هذه المرة".