تعرضت كنيستان بالعاصمة التشيلية سانتياجو، أمس الأحد، لحرق متعمد بعد أن تحولت الاحتجاجات على عدم المساواة إلى أعمال عنف. ووفقًا لوسائل إعلام متفرقة، أضرم المحتجون النيران في كنيستين على الأقل بالعاصمة سانتياحو، حيث خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في الذكرى الأولى للاحتجاجات الدامية ضد الحكومة المحافظة. وأظهرت لقطات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، انهيار برج أبرشية أسونسيون، إحدى أقدم الكنائس في سانتياجو. وكانت المظاهرة بدأت بشكل سلمي في ساحة "بلازا دي لا ديجنداد"، لكنها سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف على الرغم من الوجود المكثف للشرطة. وشهدت تشيلي احتجاجات عنيفة بين 18 أكتوبر و 30 نوفمبر من العام الماضي، أدت إلى إصابة العاصمة بالشلل، حيث خرج المتظاهرون للمطالبة بفرص أفضل للحصول على الرعاية الصحية والتعليم بالإضافة إلى الابتعاد عن النظام الاقتصادي الليبرالي الجديد. وقُتل ما لا يقل عن 30 شخصًا في تلك الاحتجاجات، كما تعرضت الشرطة لانتقادات بسبب العنف المستخدم. وبعد ذلك عادت الاحتجاجات مرة أخرى، قبل الاستفتاء المقرر إجراؤه في 25 أكتوبر الجاري، بشأن مشروع دستور جديد، وهو أحد المطالب الرئيسية للمتظاهرين.