أبرزت وكالة رويترز للأنباء، صورا لعودة المظاهرات العنيفة ضد الحكومة من جديد لتشيلى، وذلك قبل إجراء الاستفتاء العام الذى سيعقد فى 25 أكتوبر على التعديل الدستورى. كما أظهر المتظاهرون دعمهم لمجتمع مابوتشي، الذى يحتفظ بمطالبة تاريخية بالهبوط فى منطقة أراوكانيا فى جنوب تشيلى، حيث عادت أعمال العنف للظهور فى الأسابيع الأخيرة، مع هجمات نُسبت إلى جماعات مابوتشى المتطرفة. وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أنه منذ 18 أكتوبر 2019 خرج المئات من التشيليين فى احتجاجات كبيرة خاصة فى العاصمة سانتياجو، بسبب الاستفتاء على الدستور، ولكنها توقفت خلال أزمة كورونا الذى تسبب فى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والسياسية بشكل أكبر، ولذلك تعهد التشيليون للعودة للشوارع بشكل أقوى لاستئناف احتجاجاتهم. وكان سائقو الشاحنات يتظاهرون على الطرقات مطالبين بمزيد من الإجراءات الأمنية، بعد تعرضهم لعدة هجمات إحراق متعمد فى هذه المنطقة. وأوضحت الصحيفة أن الاحتجاج فى سانتياجو استمر حتى انتشرت الشرطة بعشرات العناصر والعربات المدرعة وقاذفات المياه وقاذفات الغاز منذ الصباح فى المنطقة بطريقة وقائية ، واعتبرت أن التكتل خالف اللوائح الصحية فى المنطقة، الجائحة التى تحظر الاجتماعات فى الأماكن العامة لأكثر من 10 أشخاص، وقامت الشرطة باعتقال عدد من المتظاهرين. وتوقفت الاحتجاجات فى مارس الماضى مع وصول فيروس كورونا بعد أكثر من خمسة أشهر من المظاهرات فى تشيلى ، والتى خلفت 30 قتيلاً وآلاف الجرحى والمعتقلين. اعتقال متظاهرة
الشرطة تستخدم خراطيم المياه لتفريق الاحتجاجات
جانب من الاشتباكات
جانب من العنف مع الشرطة
مواجهات عنيفة فى تشيلى
اشتباكات عنيفة الشرطة تشيلى حكومة تشيلى كر وفر الموضوعات المتعلقة خيال يا ناس.. "الربوت" ينظف شوارع تشيلى لحماية عمال النظافة من فيروس كورونا الخميس، 03 سبتمبر 2020 08:32 م زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب تشيلى الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 06:19 م استمرار اضراب سائقى الشاحنات لليوم الخامس فى تشيلى والحكومة تهدد..فيديو الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 10:00 ص تشيلى على صفيح ساخن.. عودة الاحتجاجات للعاصمة بعد 6 أشهر من التوقف بسبب كورونا.. الأزمة السياسية تتفاقم قبل استفتاء الدستور فى 25 أكتوبر.. والصحف تؤكد سعى التشيليين لتحقيق الديمقراطية وإلغاء دستور 1973 الأحد، 30 أغسطس 2020 08:30 م