تواجه عدد من المناطق في جميع أنحاء المملكة المتحدة فرض الإغلاق السريع في غضون أيام؛ لمنع تفشي فيروس كورونا بعد "فقدان" عدد كبير من بيانات تتبع معدلات الإصابة المرتفعة بفيروس كورونا. وشهدت المدن والمناطق البريطانية التي تتضمن جامعات- بما في ذلك نوتنجهام وشيفيلد وليدز وأكسفورد - ارتفاعًا في أرقام الإصابات بعد مشكلة تقنية في الكمبيوتر. اقرأ المزيد: شاهد.. أعراض تنفسية خطيرة تظهر على ترامب بعد نزع الكمامة| فيديو وصور وقد ورد أن هناك خطأ في جدول بيانات Excel مما يعني أن 15.841 ألف حالة بين 25 سبتمبر و2 أكتوبر، اختفت من لوحة معلومات الحكومة، وهو ما أثار الذعر خوفا من تفشي الفيروس نتيجة الفوضى، وفقًا لتقارير MailOnline. وشهد الخطأ ارتفاع عدد الإصابات اليومية بكورونا إلى مستوى قياسي بلغ 22961 يوم الأحد الماضي، ونتيجة لذلك؛ طلبت الحكومة من سكان نوتنجهام التزام المنازل. أما المدينة- التي تضم جامعة نوتنجهام ونوتنجهام ترنت- لم تكن في السابق على "قائمة المراقبة" الحكومية، لكن البيانات المحدثة تكشف أن المدينة كانت ستصبح واحدة من أسوأ المناطق تفشيًا لفيروس كورونا في البلاد الأسبوع الماضي مقارنة بالأرقام المعدلة مسبقًا. وعلى الرغم من ذلك، أصرت وزارة الصحة على أن الأرقام الجديدة لا تؤثر في "قائمة المراقبة" أو تغير القيود الحالية في المنطقة. وشهدت كل من مانشستر وليفربول وشيفيلد ونيوكاسل قفزات هائلة في بعض الحالات بمعدل 500 حالة لكل 100.000 شخص. وتضاعف المعدل الأسبوعي لمانشستر إلى أكثر من الضعف إلى 2927 في الأسبوع المنتهي في 2 أكتوبر، أي ما يعادل 530 حالة لكل 100.000 شخص. وشهدت ليفربول حالة إصابة لكل 100 ألف حالة قفزة من 306 إلى 487 حالة في أسبوع، كما تضاعفت الحالات في شيفيلد ثلاث مرات تقريبًا من ما يزيد قليلًا عن 100 لكل 100000 إلى 286. وفي نيوكاسل قفز المعدل من 268 إلى 435، وحدثت العديد من أكبر الارتفاعات في المدن التي تضم أعدادًا كبيرة من الطلاب، حيث قال وزير الصحة مات هانكوك إن تفشي المرض في الحرم الجامعي لن يؤدي بالضرورة إلى قيود أكثر صرامة على المجتمع الأوسع إذا أمكن احتوائها.
