- 13 ممولا ثريا لحملة انتخابات جو بايدن - حملة بايدن تخوض حربًا ضد الجمهوريين - وترامب يعلق: استراتيجيتنا أفضل جمع المرشح للانتخابات الرئاسة الامريكية عن الحزب الديمقراطي جو بايدن رقمًا قياسيًا من التبرعات قدره 364.5 مليون دولار الشهر الماضي - متجاوزًا مبلغ 210 ملايين دولار الذي جمعه البيت الأبيض. وقال بيل ستيبين، مدير حملة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس 10 سبتمبر: "كلتا الحملتين تجمعان مبالغ ضخمة من المال لكنهما لهما أولويات مختلفة جدًا حول كيفية إنفاقها". وبالإضافة إلى الإعلانات، استثمرت حملة الرئيس ترامب بشكل كبير في عملية ميدانية قوية ولعبة أرضية ستخرج ناخبينا، في حين أن حملة بايدن تخوض حربًا جوية بشكل حصري تقريبًا، نحن نحب استراتيجيتنا بشكل أفضل" وفي عام 2016، أنفقت هيلاري كلينتون ما يقرب من ضعف ما فعله ترامب - 1.19 مليار دولار، مقارنة ب 646 مليون دولار - لكن المتمردين الجمهوريين انتهى بهم المطاف في المكتب البيضاوي. لذا فإن الفوز في لعبة جمع التبرعات قد لا يضمن الفوز في الانتخابات. لكن من الذي يتبرع بالمال لحملة بايدن وماذا يريدون منها؟ ويأتي جزء كبير منه من الأفراد الذين يتبرعون بمبالغ صغيرة - 10 دولارات ، و 50 دولارًا ، و 100 دولار - غالبًا ما يدفعهم للاشمئزاز من إدارة ترامب ، بدلًا من أي عاطفة خاصة تجاه نائب الرئيس السابق البالغ من العمر 77 عامًا. لكن من هم المانحون الكبار لبايدن؟ قام مركز سياسة رد الفعل بإدراج أكبر الجهات المانحة لبايدن خلال دورة انتخابات 2020 ، والتي يُعرف الكثير منها باسم لجان العمل السياسي الفائقة. صندوق Sixteen Thirty يقول صندوق Sixteen Thirty الامريكي على موقعه على الإنترنت: "نحن نساعد القادة الواعدين ودعاة حملة المصلحة العامة الناشئين على تشكيل حلول هادفة ودائمة تعمل على تحسين حياة جميع الأمريكيين". ولكن روبرت ماجواير، مدير الأبحاث في مجموعة المراقبة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات" بواشنطن ، وصف صندوق Sixteen Thirty Fund في مقال على موقع "بوليتيكو" بأنه شبكة "أموال مظلمة" تسمح للجماعات اليسارية بالتأثير على الحملات دون الكشف عن هويتها. أما المديرة التنفيذية ل الصندوق فهي ايمي كورتز، عضوة ضغط في واشنطن قضت 25 عامًا في دفع قضايا ليبرالية مختلفة. حزب الديمقراطية الشعبية لدعم الديمقراطيين في يوليو الماضي، أفادت بوليتيكو أن جورج سوروس قد أنشأ حزب الديمقراطية الشعبية لدعم الديمقراطيين في عام 2020 وضخ 5.1 مليون دولار فيه ، وهو أكبر تبرع سياسي فردي للحملة في تلك المرحلة. وتقدر ثروة سوروس المولود في المجر، والذي يبلغ من العمر الآن 90 عامًا ، بنحو 8 مليارات دولار ، وقد جنى أمواله كمستثمر في صندوق تحوط. وقامت مؤسسات المجتمع المفتوح التابعة لسوروس، وهي شبكة ليبرالية لتقديم المنح، بتوجيه 33 مليون دولار في الماضي إلى مجموعات تعمل مع حركة Black Lives Matter "حياة السود أهم" أولويات الولاياتالمتحدة - 9.1 مليون دولار وتقول جبهة أولويات الولاياتالمتحدة على موقعها على الإنترنت إن "الطريقة الوحيدة لمواجهة دونالد ترامب وأجندته هي التصويت له خارج المنصب وانتخاب مرشح ديمقراطي للرئاسة. وحتى يتم هزيمتهم، سيحاول ترامب وحلفاؤه الجمهوريون في الكونجرس وفي الولايات في جميع أنحاء البلاد تنفيذ أجندتهم، والحصول على تغطية الرعاية الصحية لملايين الأمريكيين، ووضع مصالح أصحاب الملايين فوق متوسط الأمريكيين، ومهاجمة الحقوق الأساسية للمهاجرين، والنساء والملونين. في الماضي ، تبرع جورج سوروس بأموال لمنظمة أولويات الولاياتالمتحدةالأمريكية. بالوما بارتنرز - 9 ملايين دولار أكبر مانح فردي لحملة بايدن قام به دونالد سوسمان، من خلال صندوق التحوط الخاص به في كونيتيكت ، بالوما بارتنرز. سوسمان، 74 عامًا ، الذي بدأ في جني الأموال عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا عندما خمن بشكل صحيح أن سعر السكر سيرتفع بعد الثورة الكوبية ، كان متزوجًا من تشيلي بينجري ، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية مين ، بين عامي 2011 و 2016. Euclidean Capital ب 7 ملايين دولار وRenaissance Technologies ب 4 ملايين دولار مانح ضخم آخر هو جيم سيمونز، عالم رياضيات يبلغ من العمر 82 عامًا وتقدر فوربس ثروته ب 23 مليار دولار. وجاءت تبرعات سيمونز من خلال صندوقي التحوط التابعين له وهما Euclidean Capital وRenaissance Technologies. وكلاهما يستثمر بشكل رئيسي في التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي والغذاء والرعاية الصحية. ومن بين تلك الشركات التي استثمر فيها سايمونز مؤخرًا شركة بيلتاريون السويدية الناشئة للذكاء الاصطناعي. رابطة ناخبي الحفظ - 5.25 مليون دولار تقوم رابطة ناخبي الحفظ، التي كانت موجودة منذ 50 عامًا وتضم الآن مليوني عضو ، بحملات حول تغير المناخ والطاقة النظيفة وهي عدو طبيعي لإدارة ترامب ، التي لا تزال تفضل تعدين الفحم والتنقيب عن النفط والتكسير. وتقول الرابطة على موقعها على الإنترنت إنها "تقود التقدم البيئي من خلال العمل" وتضيف: "جهودنا لحماية البيئة والمشاركة في العملية السياسية متجذرة في فهم العدالة العرقية والاجتماعية والبيئية" ولديها فروع قوية في أريزونا ونيفادا وكولورادو وماريلاند والتي تصل إلى المجتمع اللاتيني تحت اسم "شيسبا". أمريكان بريدج القرن الحادي والعشرون - 4.1 مليون دولار وهي مجموعة أخرى سخية تأسست عام 2010 وتزعم أنها "أكبر منظمة للأبحاث وتتبع الفيديو والاستجابة السريعة في السياسة الديمقراطية". وليس من الواضح من الذي يمول تلك الجمعية لكنها تقول إنها تركز جهودها على ثلاث ولايات - ميشيجان وويسكونسن وبنسلفانيا ، والتي فاز بها ترامب كلها في عام 2016. وتأسست المجموعة على يد ديفيد بروك، الذي بدأ عمله كصحفي محافظ، ولكن في التسعينيات، أثناء إدارة بيل كلينتون، غير موقفه وأسس لاحقًا هيئة الرقابة الليبرالية Media Matters for America. مجموعة سيمون العقارية - 4.1 مليون دولار وتعد أكبر مشغل لمراكز التسوق في الولاياتالمتحدة، ومقرها إنديانابوليس وفي فبراير، وافقت الشركة على شراء مراكز توبمان المنافسة مقابل 3.6 مليار دولار لكنها تراجعت عن الصفقة عندما ضرب جائحة فيروس كورونا مبيعات التجزئة. ماركوس وميليشاب - 4 ملايين دولار مانح ضخم آخر وهي شركة عقارات مقرها سان فرانسيسكو أسسها الأمريكي اليوناني جورج ماركوس. وتبرع ماركوس - الذي ولد جورج موتساناس في اليونان خلال الحرب العالمية الثانية - بثلاثة ملايين دولار إلى كنيسة أرثوذكسية يونانية في نيويورك. وتبرع الملياردير بمبلغ 100000 دولار لحملة هيلاري كلينتون في عام 2016 وخلال انتخابات التجديد النصفي لعام 2018 تبرع هو وزوجته جوديث بمبلغ 9 ملايين دولار للديمقراطيين. مجموعة باوبوست - 3 ملايين دولار مجموعة باوبوست هي صندوق تحوط آخر ، أسسها نيويوركر سيث كلارمان. وجنى كلارمان الكثير من المال من خلال شراء الأصول المتعثرة في أعقاب الأزمة المالية لعام 2008 - هو صاحب خيول السباق الذي فاز بسباق Preakness Stakes لعام 2017، وهو أحد أكبر السباقات في سباق الخيل في الولاياتالمتحدة. الجهات المانحة للشركات الكبرى الأخرى سكويا كابيتال تبرعت ب 2.55 مليون دولار ، انتر سيستم كروب ب 2.5 مليون دولار ، وباين كابيتال ب 2.2 مليون دولار ، و تشويس اوتيل انترناشيونال ب 2 مليون دولار ، و جودلاندس كروب ب 2 مليون دولار ستيفن سبيلبرج ب 500000 دولار وتبرع مخرج هوليوود ستيفن سبيلبرج بمبلغ 500 ألف دولار في ديسمبر 2019. وأخرج سبيلبرج، المؤسس المشارك ل ذا بوست و دريم وركس انيمايشن في عام 2017، وهو فيلم يركز على معركة بين الصحافة والحكومة، وفي العام الماضي كان المنتج التنفيذي لفيلم وثائقي يستكشف قدرة البشر على "الكراهية" وكيفية التغلب عليها.
