قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن من حسن الطالع أن تكون أول مناسبة دينية تقام مع بداية العام الهجري ، ومعها قرار عودة صلاة الجمعة بحضور المصلين. وأضاف وزير الأوقاف، في احتفالية وزارة الأوقاف، برأس السنة الهجرية وبداية العام الهجري الجديد، بحضور اللواء خالد عبد عبد العال، محافظ القاهرة، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أن رحلة الهجرة برغم ما كان فيها، كانت مفعمة بالأمل في أشد وأصعب اللحظات. وأشار إلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يطمئن صديقه، سيدنا أبو بكر الصديق ويصدق ذلك قوله تعالى "إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ". وتابع: قالوا إنه لا يغلب عسر يسران ولا تغلب شدة فرجان، وقالوا "تفاءلوا بالخير تجدوه" مناشدا الجميع بأن يتفاءلوا.