أجرت قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، اتصالات مكثفة بشبابها من أجل تبني حملة جماهيرية للتأكيد على أن المتواجدين فى ميدان التحرير لا يعبرون جميعهم عن شباب الثورة وشباب الجبهة المشكلة من عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية. ويأتى ذلك فى مواجهة الحملة الإخوانية التى شنها شباب الجماعة ضد الجبهة بتوفير غطاء سياسى لأعمال العنف والبلطجة فى التحرير. وقال قيادى بالجبهة رفض ذكر اسمه: "إننا لم ولن نكون غطاء سياسياً لأى أعمال بلطجة أو عنف، وسبق أن صرحنا بأن المتواجدين فى التحرير لا يعبرون عنا وأى تجماعات تحاول الاعتصام لا علاقة لها بنا". ومن المقرر أن تجري قيادات الجبهة اتصالات بشبابها من أجل التأكيد على هذه الفكرة.