لم أصم أيام العشر من ذى الحجة لظروف مرضية فماذا أفعل ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك لقائه بفيديو مسجل له عبر اليوتيوب. وأجاب عبدالسميع، قائلًا: أنه لو تعودتى على صيام هذه الأيام ولم تستطعي ان تصوميهم هذا العام لظروف خارجة عن إرادتكِ فالله سبحانه وتعالى أكرم الأكرمين يكتب لكى ثواب الصيام ولو لم تصوميهم. واستدل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه (( من كان يقوم بالليل فطاغ عليه المرض فمنعه قيام الليل فله ثواب قيام الليل ونومه عليه صدقة )) اى يأخذ الثواب. حكم من لا يستطيع صوم ال9 أيام الأولى من ذى الحجة قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صيام الأيام التسعة من ذى الحجة سُنة مؤكدة، يثاب الإنسان على فعلها ولا يعاقب على تركها. وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال « لم أستطع صوم التسعة أيام من ذى الحجة فهل يصح صوم يوم عرفة فقط ؟»، أنه قد يصعب على بعض الناس صوم التسعة أيام من ذى الحجة فإذا لم تستطعي الصوم فأمامك الصلاة وقراءة القرآن والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والصدقة وبر الأهل فأعمال الخير والبر كثيرة و{ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ }. وأشار إلى أن الإسلام لا يكلف أحدًا فوق طاقته ويجوز للمسلم والمسلمة الصيام بقدر ما يستطيع من هذه الأيام وله ثواب ما يصوم، أما يوم العيد فيحرم صومه.
