أكدت حركة "شباب 6 أبريل" أنها ماضية فى طريقها حتى تتحقق أهداف ثورة يناير العظيمة كاملة وأنه لن يرهبها قمع أو تنكيل كما لم يرهبها من قبل ولن تترك معتقليها. وقالت الحركة فى بيان لها منذ قليل إنها تحتفظ بحق التصعيد لنفسها إذا لم يتم الكشف عن مكان احتجاز أعضائها الذين اعتقلتهم قوات "الداخلية" أثناء وقفتهم الاحتجاجية السلمية أمام منزل وزير الداخلية. وقالت الحركة: "لقد قام شباب 6 أبريل بوقفة سلمية أمام منزل وزير الداخلية بشكل مفاجئ مساء الأمس فى إطار اعتراض الحركة على استمرار الشرطة على نهجها القديم وعملها كأداة قمع فى يد السلطة الحاكمة للمعارضين كما كانت فى عهد المخلوع، وردت قوات الأمن على الوقفة السلمية بعنف غير مسبوق بالخرطوش وقنابل الغاز والضرب والاعتقال ما أدى لإصابة العشرات واعتقال خمسة من أعضاء الحركة.. وتم احتجاز المعتقلين فى مكان مجهول ورفضت الداخلية الإفصاح عن مكان احتجازهم كما كان يحدث فى عهد المخلوع واستكمالاً للقمع الممنهج للمعارضة الفاعلة". وأضافت الحركة: لقد قابلوا اللاعنف والسلمية بالعنف والقمع والتنكيل بينما يرتع المسلحون والبلطجية فى كل أنحاء البلاد تحت أعينهم دون أن يحركوا ساكنًا. فقد يرى البعض أن الفاعلية احتوت على مشهد صادم ولكنه ليس أكثر صدمة من الواقع من مشهد "جيكا" ملقى على الأرض فى بحر من دمائه ولا مشهد "الجندى" و"كريستى" وغيرهم كثيرون من سحل وحرق وتعذيب.