تصاعدت حدة الاشتباكات التي تدور الآن، بين المتظاهرين وأفراد من جماعة الإخوان المسلمين الذين يقومون بتأمين مقر الجماعة بسيدي جابر. في هذه الأثناء ما زالت حالة الكر والفر والمطاردات دائرة ما بين الجانبين، لتصل حتى نهاية شارع المشير أحمد إسماعيل المتواجد به قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، فيما وصل عدد من سيارات الأمن المركزي، ولكنها لم تتدخل حتى الآن.