قال نيك هيلديارد مؤسس منظمة كورنر هاوس غير الحكومية فى بريطانيا: "قضيت شهورا طويلة فى محاولة تتبع اصول نظام مبارك". وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذي عقد بنقابة الصحفيين،حول إمكانية عودة الأموال المهربة، أن من اهم وسائل نزوح الاموال الى الخارج ونهب الثروات هو ان يحصل ممثل للشخصية السياسية عند الاعلان عن خصخصة شركة قطاع عام او تخصيص قطعة ارض على قرض بدون ضمانات من بنك حكومى بتوصية من شخصية ذات نفوذ سياسى ،ؤويستخدم هذا القرض فى شراء الاشياء المعروضة باسعار بخسة ،ثم يعاد بيعه الى مستثمر اجنبى، لافتاً إلى أنه غالبا ما يباع المشروع الى صندوق استثمار يصعب تتبعه ويكون للشخصية السياسية حصة فى الصندوق ويكون صعبا على هذه الشخصية اثبات تورطه . واشار هيلديارد إلى ان باطلاعه على السجلات القبرصية اكتشف عدم ظهور اسم جمال مبارك كمساهم فى شركة بوليون برغم وجود تصريحات بذلك ،ولكن يبدو ان حصته تمثلها احدى الشركات والمسجلة فى جزر العذراء البريطانية ثم شركة اخرى فى قبرص وهذه الاشياء تتمتع بالسرية التامة.