قال مسئولون في قطاع النفط ان العراق يعتزم بدء تصدير النفط الخام من أول مرفأ من ثلاثة مرافئ تصدير بحرية جديدة في الخليج في بداية فبراير وهي خطوة سترفع طاقته التصديرية بواقع 900 ألف برميل يوميا. وتشكل زيادة الطاقة التصديرية ركنا أساسيا في خطط العراق الطموحة لتنشيط صناعة النفط بعد أعوام من الحرب والعقوبات الاقتصادية والاهمال وللقفز الى مصاف المنتجين والمصدرين الكبار في العالم. وكان مسئولون عراقيون قد توقعوا بدء تصدير النفط من أول مرفأ من هذه المرافئ الجديدة في الاول من يناير لكن اختبار أنابيب التصدير الجديدة لم يكتمل بعد. وقال مسؤولون ان المشاورات بين وزارة النفط وشركة نفط الجنوب وشركة فوستر ويلر مدير المشروع في الاسبوع الماضي تمخضت عن هذا الجدول الزمني الجديد. وقال عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط العراقية ان من المتوقع اكمال الاختبار النهائي لانابيب التصدير الجديدة ومنشات التصدير الاخرى المرتبطة بأول مرفأ عائم بنهاية هذا الشهر. ويتضمن مشروع رفع طاقة التصدير في الخليج الذي تبلغ تكلفته 1.3 مليار دولار انشاء خطي أنابيب بحريين وخطا بريا بالاضافة الى أربعة مرافئ لتحميل الناقلات. وقال مهندس في مشروع رفع طاقة التصدير لدى شركة نفط الجنوب لرويترز ان انشاء خط الانابيب المزدوج الذي يمتد 60 كيلومترا وسينقل الخام الى المرافئ من البر قد اكتمل لكن سيتطلب الانتهاء من اختباره أسبوعين اخرين على الاقل. وأضاف المهندس الذي طلب عدم كشف هويته "كان من المفترض أن يكتمل عملنا في المشروع في وقت سابق لكننا احتجنا مزيدا من الوقت لاجراء اختبارات نهائية لاي تسريبات محتملة والانتهاء من تركيب صمامات الانابيب. "سنكون مستعدين لبدء التصدير من المرفأ الاول بنهاية هذا الشهر." وقال انه سيتم تثبيت المرفأين الآخرين بحلول نهاية العام.