كشف استطلاع جديد للرأي أجراه مرصد "أوبينيون واى" عن تراجع حاد في شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خلال شهر مارس الجاري، وذلك بعد عشرة أشهرعلى توليه مقاليد الحكم في البلاد. وأشار الاستطلاع الذي أعلنت نتائجه اليوم الأحد - أن نحو 67% من الفرنسيين غير راضين عن أداء رئيسهم بتراجع 10 نقاط عن شهر فبراير الماضي، وذلك مقابل 31% فقط ممن شاركوا في الاستطلاع أعلنوا رضائهم عن سياسة الرئيس وذلك بانخفاض 8 نقاط. وأوضح استطلاع الرأي أن شعبية رئيس الوزراء جون-مارك ايرولت تراجعت أيضا بنسبة كبيرة، حيث عكست النتائج عدم رضاء 62% من الشعب الفرنسى عن سياسته. وتشهد الساحة الفرنسية خلال المرحلة الراهنة تراجعا ملحوظا في شعبية الرئيس الفرنسي نتيجة تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد وزيادة معدلات البطالة بشكل كبير. كان آخر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيفوب" الفرنسي نهاية الشهر الماضي قد كشف عن أن شعبية الرئيس الفرنسي انخفضت إلى 37%، وهو أقل مستوى تصل إليه شعبية الرئيس أولاند منذ انتخابه رئيسا للبلاد في مايو الماضي. ووفقا لهذا الاستطلاع ، أعرب 62% من المستطلعة آرائهم عن استيائهم من الرئيس الفرنسي وسياسته، في حين عبر 37% عن رضائهم بسياسته. وسجل عدد العاطلين عن العمل في فرنسا ارتفاعا كبيرا مجددا في شهر يناير الماضى حيث قفز عدد الباحثين عن فرص عمل بنحو43 ألف و900 شخص أى بما يقرب من 4ر1%. وأظهرت بيانات وزارة العمل قبل أيام قليلة أن إجمالى عدد العاطلين عن العمل بلغ17ر3 مليون شخص في يناير الماضى مسجلا أعلى مستوى له منذ يوليو 1997.