شارك القارئ سيف محمد عبد العظيم عبر خدمة بين الناس بموقع صدي البلد، صورا لاحتفالات رمضان لديهم حيث ظهر خلال تعليق الزينة والأنوار بشارع الأباصيري في بني سويف احتفالا بقدوم شهر رمضان المبارك وابتهاجا بحلول الشهر الكريم. وقال سيف محمد عبد العظيم: لم يمنعنا هذا العام انتشار فيروس كورونا من تزيين الشوارع استقبالا للشهر الكريم ولكن تم اتباع الطرق الوقائية لعدم انتشار الفيروس عن طريق التباعد لمسافة تزيد عن متر ونصف واستخدام الكحول لتعقيم اليدين. وأوضح محمد سيد عبد القادر، أن الطقوس الروحانية التي يقوم بها أهل المنطقة من تعليق الزينة أو تشغيل الأغاني الرمضانية والابتهالات الدينية بصوت مرتفع هي ما تشعرنا بقدوم الشهر الكريم، قائلا: "رمضان يعني الزينة والابتهالات الدينية والأغاني الروحانية". استقبل العالم الإسلامي اليوم أول أيام شهر رمضان الكريم بكل تقاليده وشعائره الروحانية المميزة والتي تعم النفوس بالطمأنينة والراحة، إلا أن هذا العام يأتي شهر رمضان وسط العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. ورغم هذه الإجراءات الاحترازية إلا أن هناك بعض الطقوس المصرية التي يصعب علينا التنازل عنها من أهمها زينة الشوارع بزينة رمضان وتزيين المنازل بالفوانيس.