أكدت اللجنة العليا للطوارئ الصحية الخاصة بمجابهة جائحة كورونا في السودان، أنه لم تُسجل أية حالات جديدة للإصابة بالفيروس بجميع أنحاء السودان. وكانت وزارة الصحة السودانية أعلنت وفاة مواطن خمسيني جراء إصابته بفيروس كورونا، إضافة إلى إصابة موظف في منظمة دولية، يخضع للعلاج حاليا. واستعرضت اللجنة العليا لإدارة أزمة جائحة كورونا بالسودان، برئاسة الفريق الركن إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة، مجمل الأوضاع الصحية في السودان، واستمعت إلى تقرير مفصل من وزارة الصحة الاتحادية حول أوضاع الجائحة. وقال صديق تاور عضو مجلس السيادة السوداني، فى تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجنة اليوم /الاثنين/، إن هناك بعض المواطنين القادمين من الخارج، تسربوا دون الخضوع لقيود الحجر الصحي والكشف اللازم ولم يتركوا عناوينهم، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تسعى لمعرفة أماكن تواجدهم ودائرة حركتهم حتى تتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحمايتهم وحماية من خالطوهم. وأضاف أن تقرير وزارة الصحة أوصى برفع درجة الاستعداد بالبلاد تجنبا للأسوأ، وحتى لا تحدث مفاجآت يمكن أن تربك خطط اللجنة، مشددا على ضرورة الالتزام بالتوجيهات الصادرة من وزارة الصحة والخاصة بالتعامل مع الجائحة، بما في ذلك الالتزام بتجنب التجمعات والتجمهر وإجراءات النظافة والتعقيم، فضلا عن عدم التساهل مع العمالة الأجنبية في المنازل ومواقع العمل. وأوضح تاور أن اللجنة استمعت خلال الاجتماع إلى تقرير حول الأوضاع بالولايات الحدودية، وأكدت على ضرورة توفير احتياجاتها من الكوادر الطبية ومعدات الكشف الطبي والمواد العلاجية والوقائية اللازمة، مضيفا أن اللجنة اتخذت قرارات فورية في هذا الشأن، كما أكدت على استمرار إغلاق الحدود والمعابر الحدودية، كإجراء صحي ضروري خاصة بعد تسجيل إصابات في المحيط الجغرافي. ودعا المواطنين السودانيين العالقين إلى تفهم طبيعة هذا الإجراء المؤقت، موضحا أن اللجنة أشادت بمبادرة أبناء وبنات السودان من رجال وسيدات الأعمال، والتي عبرت عن موقف وطني كريم.