أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن ضباط وأفراد الشرطة لا يستطيعون التفرقة بين المتظاهر السلمي وغيرهم من المندسين، وتساءل: هل يمكن لقوات الأمن أن تترك فندقا مثل سيميراميس أو شيبرد يحرق؟!". وأضاف: ولقد أصدرنا بيانا نناشد فيه كل القوى الثورية والعقلاء بإيقاف هذه الأحداث في الشارع ولكن هذا ما لم يتم. ونفى إبراهيم ما نشرته إحدى الصحف عن استخدام قوات الأمن لقنابل الغاز المسيل للدموع مستوردة من إيران ضد المتظاهرين، مشيرا إلى أنه اتخذ إجراء قانونيا ضد تلك الصحيفة لانها زروت "إمضاءه"، موضحا أن الأمن يتمسك بأقصى درجات ضبط النفس ولا يستخدمه سوى ضد المخربين. وقال إن السبب في استخدام الغاز هو إبعاد المتظاهر لأنه في حالة وقوع التحام سيؤدي لوقوع خسائر في الأرواح، موضحا أن قوات الشرطة تستنشق أيضا هذا الغاز وتساءل :"هل يمكن لفرد أمن أن يطلق غازا للأعصاب وهو يعلم بأنه أيضا سيستنشقة خلال الاشتباكات؟!". وتطرق وزير الداخلية خلال المؤتمر الصحفي إلى الشائعات التي تطلق ضد جهاز الشرطة وقال إنه لم يكن يتخيل كل تلك المحاربة الشنعاء من وسائل الإعلام ويصورون رجل الشرطة وكأنه سفاح وقاتل.