نفى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وجود أي علاقة بين جهاز الشرطة والصراع السياسي القائم، مؤكداً أن هدف "الداخلية" هو توصيل الأمن للمواطن البسيط. وأضاف الوزير – خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد 10 مارس- أنه لا يوجد متظاهر سلمي يحمل سلاحا ويقوم بأعمال تخريب، وأن ضباط الشرطة لا يستطيعون التفرقة بين المتظاهرين والبلطجية، وهناك من بين المتظاهرين من يستخدمون الخرطوش ضد قوات الأمن. وقال الوزير أن الفترة الأخيرة شهدت مصادمات أغلبها في محيط السفارة الأمريكية، وهو الأمر الذي لا يمكن السماح به ، مضيفاً أن وزارة الداخلية أصدرت بياناً مساء السبت 9 مارس، ناشدت فيه جميع القوى السياسية التدخل من أجل تهدئة الأوضاع. وأشار اللواء محمد إبراهيم إلى أن الشرطة تواجه تحديات صعبة في الشارع، فالجميع مختلطين ولا يمكن التمييز بين المتظاهر والبلطجي. وبشأن ما يتردد حول الغاز المستخدم من قبل قوات الشرطة، نفى الوزير ما يتردد حول احتواء الغاز على سموم، مشيرا إلى أن أفراد الشرطة يستنشقون الغاز مثل المتظاهرين، وأن الهدف من استخدامه هو منع الاحتكاك بين أفراد الشرطة والمتظاهرين لتقليل الخسائر.