قام العشرات من ضباط وأفراد قسم شرطة مصر القديمة بإغلاقه، مطالبين بقانون يحمى رجال الشرطة وإقالة وزير الداخلية. حيث أغلقت قوة القسم البوابات الحديدة للقسم بالجنازير، وكتبوا عليها: "مغلق حتى إقالة وزير الداخلية"، ورفع عدد من الضباط والأمناء صور شهداء الشرطة منذ أحداث يناير وحتى الآن، وذلك تعاطفًا مع الضباط الذين يسقطون يوميًا، والذى كان آخرهم ضابط مصر القديمة الذى استشهد على يد بلطجية أثناء مطاردته لهم. كما طالب قوة القسم بعدم أخونة وزارة الداخلية، وأن ما يحدث حالياً من اضطرابات ليس للشرطة علاقة به، مؤكدين أنها تصفية حسابات بين النظام الحالى والسابق. وطالبوا بإبعاد الشرطة عن المعادلة السياسية الحالية فى مصر وأن دورهم يقتصر على الأمن فقط، وأكدوا أنهم مضربون عن العمل لحين تحقيق مطالبهم بإقالة وزير الداخلية.