تقدمت الهيئة الوطنية للصحافة، بخالص التمنيات بالشفاء العاجل، إلى الكاتب الصحفي الكبير، صلاح منتصر. ويخضع منتصر للعلاج في أحد المستشفيات بالعاصمة البريطانية لندن، ويستعد لإجراء جراحة دقيقة. وكان رئيس الهيئة تواصل مع الكاتب الصحفي الكبير، ونقل له أصدق التمنيات والدعوات بتمام الشفاء وتحيات أعضاء الهيئة والزملاء الصحفيين، وتمنى عودته سالمًا إلى أرض الوطن بعد تمام الصحة والعافية. تناول الكثير من الكتاب والصحفيين فى مقالاتهم قصصا حول تاريخ الكاتب صلاح منتصر . وقال الدكتور اسماعيل ابراهيم فى مقال له على بوابة الأهرام: «من الصحفيين الكبار الذين تشرفت بالعمل معهم والتعلم منهم خلال رحلتي الصحفية بجريدة الأهرام، الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ صلاح منتصر الذي يظل أحد الأسماء البارزة في الصحافة المصرية الذي بدأ مسيرته الصحفية وهو طالب بالسنة الثانية بكلية الحقوق؛ حيث عمل بمجلة «الجيل الجديد»، وانتقل منها إلى مجلة «آخر ساعة»، ثم انتقل إلى أخبار اليوم، حتى مارس 1958؛ حيث انتقل مع محمد حسنين هيكل إلى الأهرام، وظل يعمل معه حتى ترك هيكل الأهرام 1974، وواصل منتصر رحلة تألقه بالأهرام، من قسم التحقيقات الصحفية الذي كان يرأسه، حتى أصبح مديرًا لتحريرها، مع الأستاذ مكرم محمد أحمد، حتى عين رئيسًا لمجلس إدارة «دار المعارف» ورئيسًا لتحرير مجلة «أكتوبر» في الفترة من 4 فبراير 1985 حتى 2 يناير 1994، ثم عاد بعدها إلى الأهرام. تعرفت عليه منذ التحاقي ب"الأهرام" ومنه تعلمت العمل بهدوء وفي صمت وبدقة متناهية، كان منضبطًا في كل أمور حياته، لا يتخلف أبدًا عن موعد حضوره إلى الأهرام، ويبدأ العمل منذ لحظة وصوله إلى الجريدة، حتى موعد انصرافه، عهدته أنيقًا في ملبسه وفي تعاملاته مع الجميع صغيرًا وكبيرًا، كان مشاركًا في كل الاجتماعات التحريرية، وفي كل محاولة لتطوير الجريدة، عندما بدأت الأهرام تدخل مرحلة التكنولوجيا، وبينما وجد بعض الكبار في ذلك صعوبة كان هو ينافس شباب الأهرام في استخدام المستحدثات التكنولوجية بإجادة تامة. تعلمت منه كيف أكتب المقال، منذ أن كان يكتب "علامة استفهام" في الصفحة الثانية بالأهرام، حتى أصبح من أشهر كتاب المقال. ... حمدى رزق: عمى صلاح منتصر كتب الكاتب الصحفى والاعلامى حمدى رزق عن صلاح منتصر قائلا: صباح أبيض بلون الحليب، أخبار طيبة من لندن، عاصمة الضباب، الكبير صلاح منتصر يتعافى، وابتسامته تشرق فى وجهه، مُحاطًا بقلوب مُحِبِّيه يخضع لعناية طبية فائقة بقلبه الضعيف فى مستشفى Bupa Cromwell Hospital، دعواتكم تصلب طوله، ورجواتكم تقوى قلبه، قلبه الكبير الذى اتسع دومًا لهموم الطيبين.