أوضحت دراسة جديدة أن الولاياتالمتحدة ستظل الخيار الأفضل أمام المستثمرين العالميين في قطاع العقارات التجارية في 2012، وحلت بعدها البرازيل في المركز الثاني ثم الصين في المركز الثالث هذا العام. وأفادت الدراسة السنوية العشرين لاتحاد المستثمرين الأجانب في القطاع العقاري التى تم نشرها اليوم الأحد أن المستثمرين ركزوا مؤخرا على المدن الأمريكية الساحلية مثل نيويورك وواشنطن وبوسطن وسان فرانسيسكو ولوس انجلوس، وهو ما دفع الأسعار للصعود وأدى إلى هبوط العائدات. وجاءت مراكز التخزين والتوزيع في المركز الثاني ارتفاعا من المركز الخامس العام الماضي واحتلت العقارات الإدارية والمكاتب المركز الثالث ثم مراكز التسوق والتجزئة المركز الرابع والفنادق المركز الخامس. وعزت الدراسة اختيار الولاياتالمتحدة كأفضل خيارات الاستثمار في قطاع العقارات التجارية إلى الاستقرار الأمني، ونقلت عن المستثمرين أن تحسن الإيجارات ونمو معدلات الإشغال وإلغاء ضريبة على الاستثمار الأجنبي تعود لعام 1980 تمثل عوامل سيكون لها تأثير كبير على قراراتهم الاستثمارية. ومن ناحية أخرى، شكلت البرازيل بطفرتها الاقتصادية ومناخها الآمن للاستثمار مركز جذب للمستثمرين الأجانب، وبرزت ساو باولو كأكبر مدينة في البرازيل لتصبح رابع أفضل مدينة للاستثمار العقاري الدولي في 2012 ارتفاعا من المركز 26 في العام الماضي. وأشارت الأرقام المبدئية إلى أن الطلب مازال قويا على الولاياتالمتحدة التي احتلت المركز الثاني بعد بريطانيا في جذب الاستثمارات الدولية في عام 2011، إلا أنها ليست واعدة بشكل كبير في زيادة قيمة رأس المال لأن الأسواق الرئيسية تم بالفعل تسعيرها بالكامل، كما أن هناك حاجز آخر يتمثل في قانون الضريبة على الاستثمار الأجنبي في القطاع العقاري.. وقد صدر القانون في عام 1980 لحماية العقارات الزراعية من الملكية الأجنبية ويفرض ضريبة مزدوجة على المشترين الأجانب إذا باعوا عقارات في الولاياتالمتحدة ما لم يكن لبلادهم اتفاقية ضريبية مع الولاياتالمتحدة.