تداول رواد السوشيال ميديا في الساعات الماضية، جلسة تصوير غريبة من نوعها، حيث كان أبطالها أحد الشباب يدعى «محمود الحكيم»، أثناء احتضانه بمانيكان مرتدية فستانا أبيض تشبه العروس ليلة الزفاف. وتناقلت الشائعات عبر رواد السوشيال ميديا على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، أن تلك جلسة التصوير هي فكرة عن تعنت العريس لعدم ظهور عروسته لكونها منتقبة، ولكن الأمر لم يكن بذلك. كشف رضا الحكيم مصور جلسة التصوير التي اشتهرت بين رواد السوشيال ميديا ل"صدى البلد"، أن هذا الشاب «محمود الحكيم» ابن عمه، والفكرة قائمة على الدعابة في عيد الحب. وصرح «الحكيم»، بأن الفكرة بدأت في شهر أكتوبر الماضي، والتي شهدت مصر وقتها أمطارًا غزيرة، حيث قام الشابان بتصوير جلسة تصوير تحت إسم «يوميات مواطن مبلول»، وهي فكرة من واقع الشارع المصري، حيث اجتمع الاثنان معا في إحدى الشوارع مع وجود مياه الأمطار، وارتدى محمود الحكيم أدوات الغوص مع السروال الأبيض، والتقط الصور رضا الحكيم، واشتهرت أيضا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. لم تمر تلك جلسة تصوير يوميات مواطن مبلول على سلام، حيث قامت خطيبة محمود الحكيم بفسخ الخطوبة على الفور، قائلة «هتجوز ازاي واحد نايم على الرصيف بفنلة بحملات»، والتي كان من المكرر أن يعقد عقد القران وحفل الزفاف في ليلة عيد الحب. وقرر محمود الحكيم أن يواجه أزمته الرومانسية بروح من الدعابة، وتحضير نفسه بأن يقام العرس في ميعاده، فقام بنشر فيديو عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك في 11 فبراير بالتحديد من الشهر الجاري، ودشن هاشتاج يوميات مواطن مبلول، موجه كلماته للمذيع خالد عليش قائلًا "انا مش بائس ولا كحيان يا خالد عليش، آه خطيبتي سابتني عشان يوميات مواطن مبلول ،بس مش هيأس و رهان ،فرحى هايتعمل فى ميعاده يوم الفلانتاين، ساعدوني مش لاقي عروسه". وبعدها قام المصور رضا الحكيم بجلسة تصوير جديدة يوم عيد الحب، معلقا عليها "أغرب سينجل ممكن تشوفوا فى حياتك، عشان تبقي تقولي لا".
