صحيفة نيويورك تايمز نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية اليوم الاحد عن مسئولين أمريكيين رفيعى المستوى قولهم إن واشنطن تتشاور مع شركاء أجانب لضمان عدم اضرار العقوبات الجديدة التى صدق عليها الرئيس باراك أوباما ضد ايران باسواق الطاقة العالمية. وقالت الصحيفة- فى تقرير أوردته فى موقعها الالكترونى- أن أوباما وقع على عقوبات جديدة ضد ايران الليلة الماضية وحولها الى قانون بعد اعراب ايران مباشرة عن استعدادها اجراء محادثات جديدة مع الغرب حول برنامجها النووى وبعد أن قالت ايران أنها ارجأت تجارب صواريخ بعيدة المدى فى منطقة الخليج. وأشارت الصحيفة الى أن التوتر بين ايران والغرب تزايد منذ اعرب قادة الاتحاد الاوربى عن رغبتهم فى توقيع عقوبات اشد ضد ايران بحلول نهاية الشهر القادم فى مسعى لاجبارها على الحد من برنامج بحث يشتبه انه يطور اسلحة نووية . وتابعت انه فى غياب تفويض جديد من مجلس الامن الدولى- الذى فرض بالفعل أربع جولات من العقوبات العالمية- صعدت واشنطن أيضا الضغط لفرض عقوبات على المؤسسات المالية التى تتعامل مع البنك المركزى الايرانى . وقالت إن أوباما وقع فى هاواى- حيث يقضى اجازة الاحتفال بالعام الجديد -على مشروع قانون التمويل الدفاعى الذى وافق عليه الكونجرس الاسبوع الماضى والذى يهدف الى خفض عائدات النفط التى تشكل الجزء الاكبر من ارباح ايران . وأضافت انه فى حال فرض تلك العقوبات بصرامة ستجعل من المستحيل تقريبا لمعظم مصافى النفط شراء النفط الخام من ايران رابع أكبر منتج للنفط مشيرة الى أن أوباما طلب معرفة مدى تطبيق الاجراءات بمرونة .