دشن الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، يرافقه الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، والدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع المستشفيات، والدكتور محمد أبوزيد الأمير، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري بطنطا، والدكتور عبده إبراهيم، عميد كلية اللغة العربية، قافلة الأزهر الشاملة إلى قرية بشبيش التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية. وقال رئيس الجامعة، إن القافلة التي تم تنظيمها اليوم تشتمل على قافلة طبية شاملة تضم مختلف الأقسام واللجان الطبية، من أجل توقيع الكشف الطبي على المواطنين من أهالي قرى مركز المحلة الكبرى، إضافة إلى إجراء العمليات الصغرى، وأيضا تحويل الحالات المرضية التي تحتاج لعمليات كبرى إلى أحد مستشفيات جامعة الأزهر بالقاهرة أو دمياط. وأوضح المحرصاوى –حسب بيان المركز الإعلامي بالجامعة- أن القافلة تتضمن أيضا ندوات توعوية وتثقيفية وزراعية لخدمة الفلاحين في مختلف قرى مركز المحلة الكبرى، بجانب عقد اختبارات فورية لمحو الأمية للراغبين من أبناء قرية شبشير والقرى المجاورة. وأضاف رئيس جامعة الأزهر أنه خلال القافلة سوف يتم إلقاء الضوء على الخدمات التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في مجال ريادة الأعمال، معلنا أن جامعة الأزهر بصدد الإعداد لتنظيم قوافل رياضية جنبا إلى جنب مع القوافل الطبية . وأكد أن العمل الجماعي أساس نجاح ونهضة المجتمع، مشيرا إلى استثمار كلية الاقتصاد المنزلي بفرع جامعة الأزهر بطنطا لعقد دورات تدريبية فى مجال ريادة الأعمال جنبا إلى جنب مع الحاضنات التكنولوجية بكليات العلوم والهندسة والزراعة . مؤكدا استعداد جامعة الأزهر لتقديم كافة أشكال الدعم لمحافظة الغربية، وذلك في إطار النشاط الواسع الذي تشهده الجامعة في الأنشطة الخدمية، لكليات ومستشفيات وجميع مؤسسات الجامعة بالقاهرة والأقاليم، وتنظيم عشرات القوافل الطبية داخل المناطق والقرى المستحقة في كافة أنحاء ومحافظات الجمهورية، وكذلك خارج مصر فى إطار عالمية رسالة الأزهر الشريف. وأشار إلى أن هذا ليس بغريب على أقدم وأكبر وأهم جامعات العالم، جامعة الأزهر الشريف، التي تضم بين جنباتها 86 كلية، نظرية وعملية، وعشرات المراكز البحثية المتخصصة، موزعة في كافة محافظات الجمهورية، وتمتد فروعها من الإسكندرية إلى أسوان، إضافة إلى ذلك فهي جامعة عالمية وليست محلية، ويدرس بالأزهر الشريف أكثر من 33 ألف طالب وافد من أكثر من 120 دولة من مختلف دول العالم يتلقون العلم الوسطى المعتدل في رحابها، وذلك كله يجري في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
