أعلنت الشرطة الصومالية، اليوم، الأحد، مقتل 8 أشخاص في انفجار سيارة مفخخة كانت تستهدف مسؤولا كبيرا بالجيش. ووفقا لوكالة أنباء بلومبرج الأمريكية، قال جاما حسن علي، ضابط بالشرطة المحلية، إن سيارة مفخخة انفجرت، مساء أمس، السبت، خارج فندق في جالكاكيو، حيث كان قائد القوات البرية الصومالية البريجدير جنرال عبد الحميد محمد ديرير يعقد اجتماعا مع مسؤولين. وأعلنت حركة الشباب الصومالية الموالية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي قتل فيه حراس القائد العسكري الصومالي، وفقًا لبيان بثته إذاعة الأندلس التي تدعم الحركة. وفي وقت سابق، أشارت وكالة "رويترز" إلى قول الضابط الصومالي، الذي أوضح أن السائق فشل في دخول مجمع الفندق، مضيفا: "أدى ذلك للاصطدام بدلا من ذلك بعربة عسكرية كانت متوقفة خارج حاجز أمني". وأضاف: "حتى الآن نعلم بمقتل سبعة أشخاص غالبا من المدنيين"، مضيفا: "لكن عدد القتلى قد يرتفع". وتابع: "أصيب أكثر من عشرة آخرين أغلبهم عسكريون صوماليون"، بينما قال مسعف بمستشفى جالكعيو إن المستشفى استقبل أكثر من 30 مصابا نتيجة الانفجار. جدير بالذكر أن حركة الشباب الصومالية تسيطر على أجزاء صغيرة من إقليم مدج، لكنها لا تسيطر على جالكعيو.