أفادت صحيفة "زمان" التركية، بأن 5 فضائيات تركية اضطرت إلى الإغلاق وتسريح العاملين، بسبب مشاكل اقتصادية عجزت معها عن تغطية مصروفاتها، لتنضم إلى العديد من وسائل الإعلام المتوقفة عن البث. وقالت الصحيفة، نقلًا عن بيانات موقع "ميديا رادار" المتخصص في متابعة نشاط وسائل الإعلام في تركيا، إن قناتي "Cem TV" و"Woman TV" توقفتا عن البث على القمر الصناعي التركي، بسبب عدم قدرتهما على سداد مصروفات الإعلانات. وأوضحت "زمان"، أن إدارة قناة "Woman TV" أصدرت قرارًا في أكتوبر الماضي، بفصل 30 من العاملين، بسبب عدم تمكنها من الحصول على إعلانات، وقررت يوم الأحد الماضي وقف بثها نهائيًا لتفاقم الأزمة. وقبل أيام، اُضطرت فضائيتان في تركيا إلى الإغلاق وتسريح العاملين للأسباب ذاتها، حيث توقف بث قناة "هلال" التابعة لمجموعة "مصطفى إسلام أوغلو" الإسلامية، بعد مسيرة استمرت نحو 13 عاما، وذلك بعد أن سبق وقررت إدارة القناة تسريح العاملين كافة وإذاعة برامج مسجلة. كما اتخذت قناة "TYT" القرار نفسه بعد 3 أشهر من حصولها على ترخيص البث، وتم إبلاغ العاملين بالقناة بهذا القرار ووقف البث المباشر ومواصلة البث المسجل لفترة. وهذا الشهر أيضا غابت عن البث قناة "أولاي" ومحطتها الإذاعية المملوكين لرجل الأعمال المعروف جاويد تشاغلار. إذ وضعت أولاي التي انطلقت قبل 25 عامًا، نقطة نهاية مسيرتها في 31 أكتوبر المنصرم. وبحسب "زمان" فإنه أثناء النصف الأول من العام الجاري تراجعت الاستثمارات الإعلامية في قنوات التلفزيون بنحو 7 في المائة لتسجل 2.08 مليار ليرة، وتراجعت في الصحافة بنحو 31 في المائة لتسجل 294 مليون ليرة. وعلى الصعيد الآخر ارتفعت الاستثمارات الإعلامية في الوسائط الرقمية بنحو 10.8 في المائة لتسجل 1.3 مليار ليرة.