قرر المهندس محمد فرج عامر رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات فرج الله إغلاق مصانع المجموعة بسبب الاحتجاجات والاعتصامات لعمال الشركات وغياب الأمن وعدم الاستقرار. وكان عامر بعث برسالة إلى السيد رئيس الجمهورية قائلا له : من منطلق حرص سيادتكم على أهمية دور القطاع الخاص، فى تنشيط الاقتصاد وزيادة الإنتاج، والتكامل مع دور الدولة فى توفير الخدمات والسلع الأساسية، ومروراً باللقاء الذى جمعنى بسيادتكم، ونخبة المستثمرين، والذى من خلاله توسمنا "بارقة الأمل" فى استعادة المناخ المناسب للعمل وتحريك عجلة الإنتاج، نحو الإيمان الكامل بروح المشاركة الوطنية فى خدمة بلدنا الغالية والعزيزة مصر. وتابع عامر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" أنه فى أعقاب استخارة المولى عز وجل، وغياب المساندة والدعم الحقيقى على أرض الواقع، تجاه محاولات "مساومة" رخيصة، وابتزاز "عمالى"، وانحراف أخلاقى، فضلاً عن ضغوط غير مبررة لخرق أصول وأحكام "القانون"، أصبح العمل والنهوض بالمستقبل واقعا "مريرا". وعليه وبكل حزن وأسف قررنا غلق كافة "مصانعنا" بمجموعة شركات "فرج الله" للصناعات الغذائية أمام احتجاجات واعتصامات "عمالية - فئوية"، لحين استقرار الأوضاع وعودة الأمن الذى يُمثل "مظلة" الحماية فى الوطن. ومن الناحية الاخرىأكد المهندس محمد فرج عامر رئيس جمعية المستثمرين ببرج العرب أن الأوضاع الحالية داخل 28 مصنع تابعة لمجموعته الصناعية تمر بظروف صعبة ويصعب معها استمرار برامج ومعدلات العمل الطبيعية ،مشيرا الى تعرضه لابتزاز وضغوط غير مشروعة من جانب العمال جعلته يتخذ قراره باغلاق المصانع وعدم تشغيلها الا في ظروف مناسبة. وقال عامر لصدى البلد أن سائق سيارة قمامة في احد مصانعه هو الذي يتزعم الاحتجاجات لافتا الى ان العمال يطالبون بصرف ارباح العام القادم وهذا امر غير طبيعي. وأشار عامر الى انه حتى الآن لم يتحرك جندي او عسكري شرطة واحد لحماية المصانع والوقوف في وجه هذه المطالب الغير مشروعة بشهادة وزارة القوى العاملة. وأضافانه ابلغ مؤسسة الرئاسة بقرار اغلاق المصانع وانه لن يستجيب تحت أي ظرف لممارسات وعمليات ابتزاز يرفضها تماما. وكشف عامر عن وجود ردود افعال سلبية على المستوى العالمي وراء قرار اغلاقه المصانع في ظل عمليات الابتزاز التي تعرض لها وقال ان صحيفة "الجارديان" وصفت ذلك قائلة انه "ضربة قاصمة للاقتصاد المصري.