أكد محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، أن اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية يعني الاعتراف بالدستور الباطل الذي تم تمريره بالتزوير الممنهج فضلا عن الاعتراف برئيس فاقد الشرعية وإعفائه من مسئوليته عن دماء من سقطوا من الشهداء. وقال أبو حامد فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": دخول الانتخابات البرلمانية بدون إشراف دولي يعني الاستسلام للتزوير الذي تمارسه جماعة الإخوان ومساعدتهم في الاستحواذ على كامل السلطات. وأضاف أن حصر الأزمة السياسية في تغيير رئيس الوزراء والوزارة هو خداع للرأي العام مشيرا الى أن الأزمة الحالية هي أزمة نظام فقد شرعيته واستباح دماء الشعب. وأوضح أبو حامد أنه مع بقاء نظام وفلسفة الحكم الحالية حتى لو تم تغيير الحكومة وبغض النظر عن شخصية رئيس الوزراء فإن ذلك لن يغير شيئا ولن يحل مشاكل الشعب، لافتا إلى أن الأزمة السياسية في مصر لن تُحل إلا بتغيير النظام.