أكد مصدر عسكري مسئول أن قوات الجيش الثاني الميداني قامت بتكثيف تواجدها حول المنشآت الحيوية بمحافظة بورسعيد لفرض السيطرة المدنية دون الاحتكاك مع ايا من المتظاهرين خاصة بعد توجه الألتراس وجرين إيجلز إلى مبنى السنترال، واستجاب لهم بعض الموظفين وغادروا العمل وتوجهوا إلى ميناء بورسعيد وهتفوا ضد القيادات الأمنية، مطالبين بالمشاركة فى العصيان المدنى كما استجاب العاملين بمبنى المحافظة للدعوة للعصيان. كما حطم المتظاهرون 3 سيارات للشرطة، بعدما حاولت سيارة دهس أحد المتظاهرين بالقرب من المدرسة الثانوية العسكرية.