أثارت صورة نشرها قناص إسرائيلي أثناء تصويبه على رأس طفل فلسطيني، موجة غضب عارمة داخل الأراضي الفلسطينية وطالبت المنظمات الحقوقية بالتحقيق في الصورة التي تعد دليلا على اغتيال إسرائيل لأطفال فلسطين. ووفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل" فإن القناص الإسرائيلي يدعى "مور استروفسكي" والتقط الصورة بحرفية من منظار بندقية القنص العسكرية الخاص به، وذلك أثناء تصويبها على رأس طفل في إحدى القرى الفلسطينية. ويعود تاريخها إلى 25 يناير الماضي، ونشرها الجندي استروفسكي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، واعتبرها النشطاء دليلا على جرائم الاحتلال واغتيال أطفال فلسطين بصورة مباشرة. وليست هذه المرة الأولى التي ينشر فيها الجنود الإسرائيليون صورا تفضح ممارستهم العنصرية وجرائمهم بحق الشعب الفلسطيني واستهداف الأطفال تحديدا. ففي 2010 نشرت مجندة الاحتياط بالجيش الإسرائيلي تدعى "إيدن أبرجيل" صورة لها أثناء الاعتداء على معتقلين فلسطينيين وكانت ايديهم مقيدة وأعينهم معصوبة.