أدان الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" الهجوم الذي وقع في معبر "جيلفا جوز" الحدودي بين سوريا وتركيا، وأسفر عن مصرع عدد من المواطنين الأتراك والسوريين. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان أصدره الناطق الرسمي باسمه في وقت متأخر مساء أمس "الثلاثاء" بتوقيت نيويورك، إن إراقة الدماء في سوريا مستمر بلا هوادة، والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن في المنطقة آخذة في الازدياد. وأعرب "بان كي مون" عن قلقه العميق إزاء امتداد الأزمة السورية إلى البلدان المجاورة، وجدّد دعوته جميع الأطراف إلى الامتناع عن استخدام العنف وضبط النفس والتحرك نحو إيجاد حل سياسي للأزمة، مشيرًا إلي أن هناك التزامات علي جميع الأطراف يجب مراعاتها بموجب القانون الإنساني الدولي. وقدّم "بان كي مون" تعازيه لأسر الضحايا وأعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين فى الهجوم .