اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الأحد، بعودة الطلاب لمقاعد الدراسة، ووصول عصار «دوريان» لعدد من الولاياتالأمريكية، فضلا عن أزمة الناقلة الإيرانية "أدريان داريا". تصدرت أنباء عودة العام الدراسي الجديد عناوين الصحف السعودية، حيث استقبلت مدارس التعليم العام في المملكة اليوم الأحد أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة، يعودون إلى مقاعدهم بعد تمتعهم بإجازتهم الصيفية، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التعليم كامل استعداداتها لاستقبالهم، بما يضمن عامًا دراسيًا مكتمل التجهيزات، وفقا لصحيفة "الرياض". وأشارت إحصاءات التعليم التي أتت متزامنة مع انطلاقة العام الدراسي الجديد إلى تأمين التجهيزات المدرسية كافة وفق المخصصات المالية في ميزانيتها للعام المالي 2019م، انطلاقا من تجهيز غرف المعلمين والمعلمات والمختبرات المدرسية والمكاتب الإدارية وتجهيز غرف مصادر التعلم في جميع مدارس المملكة مشتملة على تأمين مختبرات افتراضية إلكترونية لكل طالب في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مادة العلوم، ولكل طالب في المرحلة الثانوية لمادتي الفيزياء والكيمياء. وقامت وزارة التعليم بمعالجة كثافة أعداد المدارس الصغيرة لتقليل الهدر وتحقيق عائد أكبر من الموارد المادية والبشرية، حيث ضم أكثر من 500 مدرسة من مدارس المراكز، وأكثر من 37 من مدارس المدن، وتأمين النقل المدرسي لجميع طلاب المدارس التي انطبقت عليها ضوابط المقام السامي الكريم المنظمة لعملية ضم المدارس. واهتمت الصحيفة ذاتها بإعصار «دوريان»، حيث أكد مركز الأعاصير الوطني الأمريكي اليوم حدوث "تغيير ملحوظ" في مسار العاصفة دوريان بشكل قد يجعلها تتجاوز ولاية فلوريدا، لكنها لا تزال تهدد جنوب شرق الولاياتالمتحدة، وقد يهدد الإعصار ولايات جورجيا ونورث كارولاينا وساوث كارولاينا أيضا، بالإضافة إلى فلوريدا. وقال أحدث تقرير لمركز الأعاصير الوطنية الصادر الساعة الثانية ظهرا بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة، إن "من المهم الاستمرار في مراقبة تقدم دوريان في جنوبفلوريدا ووسطها". وحسب المسار الذي تنبأ به مركز الأعاصير الوطني، سينتقل دوريان السبت عبر المحيط الأطلسي، إلى الشمال من جنوب شرق ووسط جزر البهاماس، ليقترب الأحد من شمال غرب جزر البهاماس أو يعلوها، ومن ساحل فلوريدا مساء الاثنين أو في وقت مبكر من يوم الثلاثاء. فيما أعلنت ولاية جورجيا الواقعة في جنوب الشرق والتي قد تكون في مسار العاصفة، حال الطوارئ في 12 مقاطعة، وقال الحاكم براين كيمب إن الإعصار "قادر على إلحاق آثار كارثية". بينما اهتمت صحيفة "عاجل" بأزمة الناقلة الايرانية "أدريان داريا"، حيث حولت الناقلة العملاقة «أدريان داريا 1»، التي تسعى الولاياتالمتحدة للاستيلاء عليها لحملها النفط الإيراني، مسارها عن ميناء إسكندرون في تركيا. تعرض السفينة «في انتظار أوامر» كوجهة لها، وفقًا لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها وكالة أنباء بلومبرج، ويعني هذا أن قبطان السفينة ينتظر تعليمات حول الخطوة التالية للسفينة. وغيرت الناقلة وجهتها عدة مرات في الأيام القليلة الماضية فيما تبحر شرقًا عبر البحر الأبيض المتوسط. ولعبت الناقلة، المعروفة سابقًا باسم «جريس 1»، دورًا رئيسًا في نزاع دام أشهر بين الغرب وإيران. واحتجزت القوات البريطانية الناقلة قبالة جبل طارق في أوائل يوليو الماضي، للاشتباه في قيامها بنقل نفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وأفرجت سلطات جبل طارق عن السفينة في 15 أغسطس، مشيرة إلى أن إيران قدمت ضمانات بأن السفينة لن تبحر إلى جهة يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات. من جانبها، أبرزت صحيفة "سبق" تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، أن تل أبيب ستفرض ما وصفه ب"السيادة اليهودية" على جميع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلة؛ باعتبارها "جزءًا من أرض إسرائيل". وأضاف نتنياهو أثناء مشاركته في افتتاح السنة الدراسية الجديدة من داخل "مستوطنة القنا" المُقامة على أراضي محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية: "لن نقتلع أي شخص من هنا". كما شدّد نتنياهو على أنه "لن يكون هناك المزيد من غوش قطيف"؛ في إشارة إلى مستوطنة انسحبت منها إسرائيل من قطاع غزة، بالإضافة إلى 20 أخرى في عهد حكومة أرئيل شارون في العام 2015. وتابع نتنياهو: "لن يكون هناك المزيد من عمليات الاقتلاع، سنطبق السيادة اليهودية على جميع التجمعات كجزء من أرض إسرائيل والدولة". وكان نتنياهو صرّح -عشية انتخابات أبريل الماضي- وبعد الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتلة؛ أنه سيسعى إلى فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية.