قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة العيد سُنة من صلاها أخذ ثوابها ومن لم يصليها فلا وزر عليه، فصلاة العيد يصح أن تصلى جماعة ويصح أن تصلى فرادى. وأضاف عبدالسميع، خلال لقائه ببرنامج إسأل مع دعاء المذاع عبر فضائية النهار، أنه يجوز أداء صلاة العيد في المنزل، حيث إذا صلى شخص صلاة الفجر، ونام، ولم يلحق بصلاة العيد، فيمكنه أن يؤديها في منزله. وأشار الى أن صلاة العيد ركعتين الأولى 7 تكبيرات غير تكبيرة الإحرام والركعة الثانية يكبر فيهم 5 تكبيرات غير تكبيرة القيام ويقرأ فيهم من قصار السور كأنى أصلى ركعتين، وكذلك الخطبة سُنة، فصلاة العيد ليست واجبة على المسلم أن يصليها وهى ليست كصلاة الجمعة بانها تجب على كل مسلم بالغ عاقل ولو لم يصليها فهو مفرط فى ركن من أركان الدين وهكذا. وأوضح، أن يوم العيد يتعارف فيه المصلين من الصلاة فيقابلون بعضهم البعض ويهنون بعضهم بالعبادة التى فازوا بها فى العشر الأوائل من ذى الحجة وبيوم العيد الذى هو يوم فرحًا وسرور كذلك الأطفال يفرحون غاية الفرحة وهما يرتدون ملابس العيد، وهذا هو المقصود فمن فوت صلاة العيد فتضيع منه كل هذه لمعانى اللطيفة الجميلة.