أفاد تقرير حديث باستمرار انخفاض استهلاك السكر في المشروبات الغازية في البرتغال إلى جانب مستويات السمنة لدى الأطفال ما يشير إلى نجاح ضريبة السكر التي تفرض على الشركات المنتجة للمشروبات الغازية. وجاء في تقرير برنامج دعم الأغذية الصحية أنه في عام 2018 بلغ استهلاك المواطن البرتغالي 60 لترا في المتوسط من المشروبات الغازية ما يعادل 3ر3 كيلوجرام من السكر، وهو أقل من الاستهلاك بالنسبة لعام 2017 (75 لترا ما يعادل 4ر4 كلج سكر) عندما تم تطبيق الضريبة على هذه المشروبات لأول مرة. وأفاد التقرير، وفقا لصحيفة (بورتوجال نيوز) البرتغالية، بأن الانخفاض في استهلاك السكر يرتبط بتغير في عادات الاستهلاك، وفرض ضريبة السكر على هذه المنتجات. وفي تطور متصل، أعلنت وزيرة الدولة للصحة عن حدوث انخفاض مرحب به في عدد الأطفال الذين يعانون من السمنة في البلاد، مع اتجاه النشء إلى التقليل من تناول المشروبات الغازية يوميا.
