قالت صفحة أنا آسف يا ريس، إن الفتوى التحريضية التي أصدرها الشيخ محمود شعبان، الشهير بعبارة "هاتولى راجل" بقتل كل من يعارض الرئيس محمد مرسي بحجة " الخروج عن البيعة " هى نفسها الفتوي التى لو طبقناها سيكون أول المهدور دمهم هو الرئيس محمد مرسي والمرشد وجماعة الإخوان وكل من خرج فى 25 يناير بنفس الحجة "الخروج عن البيعة". وأضافت الصفحة أن الشيخ شعبان جاهل جهول يطلق على نفسه شيخ ويصدر فتوي لا تمت بصلة لسماحة الدين الإسلامي وتعاليم الإسلام وتكشف مدى عدوانية وعنف أمثال هذا الرجل ولابد من اتخاذ إجراء قانوني صارم ضد هذا الشخص وأمثاله بإعتبارها دعوة للعنف والتحريض وأنتشار الفوضي والقتل فى البلاد وسكوت النظام الحالى عن هذه الجرائم يعتبر تواطؤا مع هؤلاء وسيدفع المزيد لإصدار فتاوى أكثر عنفاً وتحريضاً وسيصبح مصير كل من يعارض مرسي وجماعته القتل والإغتيال كما حدث مع المعارض التونسي شكرى بلعيد.