انتهت منذ قليل فعاليات قمة الدول الإسلامية التي تستضيفها القاهرة، والتى خرجت ببيان ختامى والذى قرأه الرئيس محمد مرسى باعتباره الرئيس الحالى للقمة الإسلامية، والتى تضمنت المضى في جهود الدول الاسلامية لحل الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية. وجاء نص البابان الختامى كالتالى: السادة اصحاب الجلالة والفخامة والسمو والحضور جميعا أحييكم مع نهاية هذه القمة و نتقدم بخالص الشكر والعرفان على الجهود التى قد بذلتموها فى هذه المنظمة التى قد اجتمعنا فيها بمصر بلد الازهر. لقد شهدت هذه القمة على مدار اليومين السابقين مناقشات هامة حول اهم القضايا وقد تبين من جميع الاطراف الحرص الكبير على الامة الاسلامية و الحوار الرئيسى كان القضية الفلسطنية ، وقد أوضحت أن الأمة الاسلامية ضد تهويد القدسالمحتلة و تبين وجوب تواكب المنظمة مع الاحداث فى فلسطين وخصوصا بعد حصول فلسطين على صفة المراقب. وايضا ناقشنا القضية السورية وضرورة الحفاظ على تراث هذا الشعب العظيم واكدت المناقشات على سلامة مالى وسلامة اراضيها وضرورة تقديم المساعدات الانسانية، كما أدانت كافة الاعمال التى تتم ضد السكان الاصليين ، وأيضا ضرورة اجراء انتخابات نزيهة. نقدم رسالة الى كل العالم ان الاسلام دين تسامح وعدم اعتداء وفى ذات الاطار ندعو العالم كافة الى التوحد. وإن كنا نتكلم عن الامة الاسلامية فانها تتوحد مع العالم للعيش بسلام و ذلك لا يعنى اننا ضد اى حضارة اخرى، ويجب تعزير المجالات المشتركة التكنولوجية والتجارية وغيرها وقد اتفقنا على تعزيز هذه المجلات ودفعها. ايها الاخوة والاخوات لقد شرفنا بتسليم رئاسة القمة الاسلامية واعدكم بتحمل مسؤلية الدفاع عن مصالح الامة الاسلامية، وآمل ان تتحول الامال الى افعال وتشهد الطفرة الملموسة ، واعرب لكم على سعادتى وارحب بكم فى بلدكم الثانى مصر بلد الامن والامان .