بدأ الرئيس محمد مرسي في افتتاح مؤتمر القمة الإسلامية الثانية عشرة بالترحيب بجميع المشاركين في المؤتمر، قائلا لهم إن الله من فوق سبع سنوات ينظر إلينا ويسمعنا ويعرف سبحانه ما في نفوسنا، ومضطلع عليها فلنخلص النية فيما نقول ونفعل، حتى نكون أهلا لنصرته وأن يتولانا سبحانه وتعالى برحمته . وتوجه بالشكر للرئيس السنغالي ولبلده على مجهوده الكبير وعمله الدءوب طوال فترة رئاسته للقمة الإسلامية للدورة ال11، مضيفا ان الثورة المصرية قد قامت في مرحلة كان لابد ان يقوم فيها المصريون على الظلم و الاستبداد، و الآن بعد نجاحها فإنه يعمل المصريون في هذه المرحلة على توثيق أواصر التعاون والتكامل مع المحيط العربي مع التأكيد على احترام الهوية الحضارية لشعوبنا . أن الأمة الاسلامية العظيمة تعقد علينا الآمال للتغلب على التحديات التي نواجهها و تدعونا للاستفادة من الموارد و الإمكانيات التي تزخر بها بلادنا، لذلك فإن موضوع القمة لهذا العام "العالم الاسلامي تحديات جديد و فرص متنامية" . وأضاف "مرسي" أن عالمنا الإسلامى يمتلك نصف احتياطى العالم من النفط والغاز، مؤكدا أن الواقع الاقتصادى الآن يؤكد أننا لا نسهم إلا بنصيب متواضع من الناتج الإجمالى، الأزمة في سوريا وفلسطين تحدق بعجلة التنمية للدول الإسلامية.