نفى نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الإنحياز والتعاون الإسلامي والوكالات المتخصصة السفير عمرو ومضان، ما تردد عن تقدم دولة قطر بطلب إلى قمة التعاون الإسلامي في دورتها الثانية عشرة بشأن الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري، قائلا " إنه من حق أية دولة في الاجتماعات التحضيرية أن تطرح للنقاش أية نقطة تحت أي بند". وأضاف السفير رمضان - في تصريحات له اليوم الاثنين على هامش اجتماعات وزراء الخارجية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي - " إنه كانت هناك دعوة لتوحد قوى الثورة بصوت مسموع ليكون لها كيان واضح .. ونحن في مصر نستضيف مقر الائتلاف". وردا على سؤال حول اعتراض إيران على بند تحميل مسئولية العنف في سوريا للنظام السوري وحده ضمن مشروع البيان الختامي، أجاب نائب مساعد وزير الخارجية بأن بند سوريا في اجتماعات كبار المسئولين شمل عدة جوانب بعضها متعلق بالأحداث الجارية على الأرض وبعضها بمستقبل التسوية أو بالعملية السياسية ونمط التعامل مع ائتلاف قوى المعارضة والثورة مع دول الجوار، إضافة إلى المساعدات المقدمة إلى الشعب السوري مع الحفاظ على التراث وعدم هدم الممتلكات ووقف العنف والقتل ووقف سفك الدماء، وعدة جوانب نظرا لأن القضية السورية زاخرة بالمشاكل والوضع الإنساني وقضايا النازحين. وحول البند الخاص بفلسطين والمتعلق بالاستيطان في الآراضي المحتلةب، أكد السفير رمضان أن مصر أعربت عن رغبتها في أن يتم تناول هذا البند في جلسة خاصة حتي لا يضيع بين البنود ، مرجحا أن يكون هناك قرار حول فلسطين في نهاية القمة. وقال السفير عمرو ومضان إن أبرز ما تم تناوله في الجلسة الأولى من اجتماع وزراء الخارجية وبعد تسلم مصر رئاسة الدورة الحالية، اعتماد جدول الأعمال وتوقيع بعض الدول على بعض الاتفاقيات المنظمة وبصفة خاصة منظمة تنمية المرأة التي تستضيفها مصر في القاهرة ووقع عليها 4 دول وهي (السعودية وتركيا وليبيا وغينيا) وبذلك يكون عدد الموقعين على هذه الاتفاقية 15 دولة. وأفاد بأنه يتعين لدخول منظمة تنمية المرأة حيز التنفيذ، توقيع وتصديق 15 دولة من الدول الأعضاء وهو ما تحقق، مشيرا إلى مصادقة الجابون وجيبوتي على هذه الاتفاقية .. وموضحا أن وزير الخارجية محمد كامل عمرو وجه الدعوة إلى الدول الأعضاء لاستكمال إجراءات التصديق. وقال "إننا في مصر سنشرع في إجراءات التصديق عليها بعد انتخاب مجلس النواب"، منوها بأن الاجتماع تناول كذلك بنود جدول الأعمال الذي سيطرح على القادة يومي الأربعاء والخميس المقبلين والموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة كموضوعات رئيسية.