منظمة التحرير الفلسطينية قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة اليوم، الأربعاء، إن إسرائيل تسعى للحيلولة دون حدوث أى حل للقضية الفلسطينية للاستحواذ على كامل الأرضي الفلسطينية رغم التنازل عن ثلثها. وتعقيبا على تصريحات رئيس الكنيست الإسرائيلى روفين ريفلين التى قال فيها إن الانسحاب من الأراضى الفلسطينية لن يحل الصراع وأن للاسرائيليين الحق فى التواجد بأى مكان على أرض إسرائيل على حد زعمه، أكد عميرة أن هذه التصريحات هى امتداد للسياسية الإسرائيلية الرافضة لأية خطوات باتجاه إحياء عملية السلام. وبشأن مشروع القانون الإسرائيلى الذى يعتبر القدس عاصمة للشعب اليهودى، أوضح عميرة - فى تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) - أنه سيكون هناك تحركات على صعيد أوسع فى الأممالمتحدة لردع هذه السياسات الإسرائيلية. وعن الجهة التى سيتم التوجه إليها إضافة إلى الأممالمتحدة، أفاد عضو اللجنة التنفيذية بأنه ستتم المطالبة بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الأراضى الفلسطينية. ومن جهتها، قالت الخبيرة فى القانون الدولى بمؤسسة الحق فى رام الله فالانتينا أزاروف إن مشروع القانون الإسرائيلى الذى يعتبر القدس عاصمة لليهود يمثل انتهاكا للقانون الدولى ولحق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير. وشددت أزاروف على ضرورة توجه القيادة الفلسطينية لمجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة هذا القانون حال صادقت الحكومة الإسرائيلية عليه. واعتبرت الخبيرة فى القانون الدولى أن تصريحات رئيس بلدية الاحتلال نير بركات بشأن عزل المقدسيين الذين يقيمون خارج جدار الضم والتوسع العنصرى فى المدينة المقدسة بأنه يمثل تهجيرا قسريا للمقدسيين ترفضه الشرائع الدولية كافة.