روى الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان قصة صلح الحديبية، وكيف ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم نموذجًا يجب أن يحتذى به، وكيف تنازل الرسول عن أشياء لا تتصورها عقول الصحابة، وكيف صبر واحتسب، وذكر بتلك الوقائع الرئيس مرسى والمعارضة، وقال للرئيس أحتضن كل المصريين الى صدرك وأسمعهم خفقان قلبك بأنك تحب هذا الوطن. وعن أزمة بورسعيد قال حسان فى حواره على قناة "النهار" مع الاعلامى خالد صلاح: "أننى أتوجه برسالة إلى مستشاري الرئيس أنهم لابد أن يسألو الناس الذى يشملهم القرار، فمثلاً قرار يخص أهل بورسعيد لا بد من استشارة رأيهم فى القرار ودراسته من الجوانب الإيجابية والسلبية من أجل اتخاذ القرار الرشيد، مشيرًا إلى أنه لا يجب أبدًا أن ننال من أهل بورسعيد الذين دافعوا عن شرف الأمة. وأشار الشيخ حسان إلى أن الحل لن يكون أمنيًا فقط، ولكن الحل سيكون إعلاميًا سياسيًا أقتصاديًا أجتماعيًا دينيًا، وقال: أعجب أن النبى أستمع إلى كافر ونحن لا نريد أن نسمع بعضنا بعضًا وواجب عليّ أن أقبل الحق وأعرف الحق تعرف أهلك، موضحًا ضرورة أن نكون موضعيين. وأشار إلى أن الداعية الذى يصدر منه سبابًا أو فاحش القول، تأكد أنه لا يسير على منهج النبى وأنه يجب عدم التعميمم فمن وقع فى هذا الخطأ يتحمله هو ولا يتحمله الإسلام الحنيف. ودعا حسان السياسيين والإعلاميين بالترفع فى الحوار والابتعاد عن السباب والشتم والارتقاء بحوار بناء يساهم فى حل الإزمات التى تحل بنا، ووجه نصائحه للشباب بضرورة التظاهر الحضارى والبعد الكامل عن التخريب والقتل والدم والحرق، وأن نحافظ على مؤسسات الدولة التى نعيش فيها.