الاتحاد الاوروبي أكدت كاترين آشتون، نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثل السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب أوضاع الأقليات الدينية في مصر مع السلطات المصرية. وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي يعطي أهمية لحرية الدين والمعتقد وأنه يجب على الأقليات الدينية في مصر أن تؤخذ في الاعتبار تماما خلال الفترة الإنتقالية من أجل تحقيق مجتمع ديمقراطي وتعددي حقيقي. جاء تصريح نائب رئيس المفوضية الأوروبية ردا على استفسار قدمه لها الدكتور إبراهيم حبيب رئيس منظمة "أقباط متحدون في بريطانيا" حول الدور الداعم للاتحاد الأوروبي مع الأقباط والأقليات الدينية في مصر في هذه المرحلة. وقالت آشتون إنها تحدثت بشأن حرية الأديان وحماية المسيحيين في مصر مع رئيس المجلس العسكري، المشير حسين طنطاوي، عند زيارتها لمصر في 14 مارس الماضي، وأكدت على هذه الرسالة عند زيارة جوزيه مانويل باروسو رئيس الاتحاد الأوروبي لمصر في 14 يوليو الماضي. وأكدت آشتون أن حرية الدين أو المعتقد تعتبر واحدا من المعايير الرئيسية لتقييم التقدم الذي أحرزته مصر في ما يتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية، والذي على أساسه يقوم الاتحاد الأوروبي بتحديد مستوى مساعداته لمصر. وأشارت إلي أن المساواة وعدم التمييز من العناصر الأساسية في المجتمع الديمقراطي، وأن الأقليات الدينية يجب أن تجد لها مكانا في مصر بالمستقبل، كما يجب مراعاة ذلك في المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر الآن. وتوقعت اشتون أن تكون السياسات التي تنفذها مصر في الفترة الانتقالية وفي المرحلة المقبلة متوافقة مع ما تنص عليه المعاهدات والاتفاقيات التي وقعتها مصر من إحترام حقوق الانسان وحق حرية الدين والعقيدة.