حالة كبيرة من القلق بدأت تفرض نفسها بقوة داخل الشارع الكروى البورسعيدى، خوفا من رحيل إيهاب جلال المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم مع نهاية الموسم الكروى الجارى بعد الطفرة التى نجح فى تحقيقها خلال الفترة الماضية منذ توليه مسئولية تدريب الفريق خلفا لمصطفى يونس. وبدأ ناقوس الخطر يدق لدى جماهير المصرى البورسعيدى نتيجة عدم قيام إيهاب جلال بتجديد تعاقده مع الفريق حتى الآن رغم أنه ينتهى بنهاية الموسم الكروى الحالى، وشهدت الأيام الماضية مفاوضات مكثفة من قبل مجلس إدارة النادي بقيادة المهندس سمير حلبية مع إيهاب جلال من أجل تجديد تعاقده. وطالب إيهاب جلال توفير العديد من الشروط قبل تجديد تعاقده مع الفريق البورسعيدى ويأتى على رأسها تجديد التعاقد مع نجوم الفريق من أجل الحفاظ على القوام الرئيسي للمصرى، ورغبة في تكوين فريق قوى يكون قادرا على المنافسة على جميع البطولات خلال السنوات القليلة المقبلة. كما طالب إيهاب جلال بضم مجموعة جيدة من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لتدعيم الفريق بأفضل شكل ممكن، بالإضافة إلى أنه يفضل الحديث عن تجديد التعاقد بنهاية الموسم الجارى وبالفعل بدأت إدارة المصرى فى تنفيذ مطالب إيهاب جلال ونجحت فى تجديد التعاقد مع فريد شوقى نجم خط الوسط وكذلك الحال بالنسبة لإسلام عطية صانع الألعاب. وزاد قلق جماهير المصري ومجلس الإدارة بعد تلقي إيهاب جلال مجموعة من العروض القوية خلال الفترة الأخيرة من عدد من أندية الدورى الممتاز، وتسعى إدارة المصرى الآن بكل الطرق للحصول على توقيع إيهاب جلال على عقود التجديد، الذى أصبح بقاؤه مطلبا جماهيريا نتيجة ما قدمه مع المصري ونجاحه فى انتشال الفريق من المنافسة على الهبوط إلى التواجد فى المربع الذهبي لمسابقة الدورى الممتاز بعد احتلال المركز الرابع برصيد 42 نقطة.